أظهر معرض جديد أجرته الكلية الملكية للجراحين بلندن، العديد من الأنظمة الإلكترونية ونماذج أولية لرجال آليين "روبوتات" مصممة كي يبتلعها الإنسان وتجمع نفسها أوتوماتيكياً في داخل جسمه، مما يدل على أن مثل هذه التقنيات قد بدأت تقتحم عالم العمليات الجراحية، إذ يتنبأ العلماء بأنها ستشكل مستقبل العمليات الجراحية وتغيرها للأبد.
وأكد روستيك أن هناك الكثير من الأبحاث التي ما تزال جارية حول استخدام الآلات الصغيرة، مثل الرجال الآليين المصغرين، والتي يمكن إدخالها في جسم المريض لجمع المعلومات أو القيام بإجراءات طبية، ورغم استخدام الكاميرات التي تكون بحجم الكبسولة ، والتي يتم ابتلاعها لتوفير صور لجهاز المريض الهضمي، فإن روستيك يقول أن استخدام مثل هذه التقنيات لا يزال أمراً بعيد المنال.
وأوضح روستيك أن هذه الآلات عبارة عن أدوات علاجية، ولكنه على الناس أن ينتظروا فترة قبل أن يتمكنوا من مشاهدة شيء منها، مضيفاً أنه الصعوبة هي أنه حتى لو كان بإمكاننا صنع محركات صغيرة فإننا بحاجة إلى منحهما الطاقة والتواصل معها وتوجيهها.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!