الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

اخبار التكنولوجيا والعلومتكنولوجيا واتصالات › توقّعات تكنولوجيّة للعالم الجديد

صورة الخبر: توقّعات تكنولوجيّة للعالم الجديد
توقّعات تكنولوجيّة للعالم الجديد

حمل العقد الماضي الكثير من التطوّرات التي جعلت العالم مرتبطًا بشكل كبير بكل ما هو تقني، فماذا سيحمل العام الجديد من تطوّرات تقنيّة جديدة، في عالم تسير فيه التقنيات الإلكترونية بوتيرة سريعة جدًّا؟ ستنقل التكنولوجيا الجديدة الأشخاص والأفراد الى العالم الإفتراضي محدثة نقلة نوعية في الحياة التكنولوجية.

صعود الكمبيوتور اللوحي، إذا طُرح كمبيوتر ابل اللوحي الجديد الذي تسري شائعات عنه، خلال العام الجديد كما هو متوقع، فإنَّ الاحتمال كبير في أن يُحدث انقلابًا في السوق على غرار ما فعله "آي فون". ولكن لا احد يعرف بشكل مؤكد أن الكومبيوتر اللوحي يوجد أصلاً لأن شركة "ابل" لا تعلق على الشائعات. مع ذلك هناك اسباب وجيهة للظن بأن الجهاز سيأتي بشاشة "ال سي دي" حجمها 10 بوصات ويكون اشبه بـ"آي فون" كبير.

ويقول شين ريتشموند في صحيفة الديلي تلغراف إنَّ "ابل" ليست الشركة الوحيدة في سوق الكمبيوترات اللوحيّة، بل إنَّ كورير الذي يُشاع ان مايكروسوفت ستطرحه في الأسواق ، يبدو واعدًا ويأتي بشاشتين ليكون اشبه بجهاز "نينتندو دي أس" عملاق. ويُعتقد ان شركة الكمبيوترات الرخيصة "اسوستيك" وشركة "دي"ل تعملان على تصنيع كومبيوتر لوحي ايضًا.

وللكومبيوتر اللوحي افضلية شاشة بحجم "النوت بوك" لكنه أخف بكثير، ونقطة ضعفه الكبرى هي افتقاره الى لوحة مفاتيح مرئية، اذ كثيرًا من الاشخاص يجدون لفترات طويلة صعوبة في استخدام لوحة مفاتيح تعمل باللمس. ولكن الكمبيوترات اللوحية مناسبة جدًا لاستعمالات الفيديو والانترنت، ويمكن ان تقدم طريقة مبتكرة لقراءة الصحف والمجلات، ومن شأن هذه السمة الأخيرة ان تشكل تهديدًا حقيقيًّا لسوق الكتاب الالكتروني.

مستقبل التلفزيون.. حسب الطلب!!!
من المتوقع ان يصل غرفة المعيشة في العام الجديد اخيرًا تلفزيون "برودباند". إلا أن تلفزيون المستقبل هذا وعلى الرغم من ثورية الابتكار، لن يصل الى كل المنازل، وسيكون حكرًا على ذوي العقول التكنولوجية الذين جهزوا بيوتهم بالأجهزة المطلوبة من الآن. ولكن اصحاب المشروع يبدون متفائلين، وتلفزيون ب"رودباند" عمليًا مرتبط بالانترنت.

ولدى مشاهدة قناة ما، تكون هناك طريقة تتيح الاطلاع على موقع القناة الالكتروني وبرامجهاـ كأن تكون هذه الطريقة "آي بلاير". ويعني ذلك الاستغناء عن الجلوس امام شاشة التلفزيون مع كومبيوتر محمول.

وتتوقع المحللة ايما بارنيت ان تكون برامج تلفزيون ب"رودباند" برسم الطلب بدلاً من القبول بمتابعة ما يُعرض عليك، ولا سيما أنَّ كل محطة تلفزيونية ستدمج في قناتها تطبيقات تشبيك اجتماعية.
معركة حاسمة حول محتوى الزمن الحقيقي
الى ذلك، كانت" تويتر" القصة التكنولوجية الأكبر في العام 2009، وبدأ موقع المدونات الصغرى الآن يفرض رسومًا على الشركات التي تستخدمه فيما شرع محرك "غوغل" و"بنغ" في اضافة كلمات مختصرة على غرار "توتير" الى نتائج بحثهما.

بالرغم من أن هاتان الحقيقتان ان مواقع اجتماعية في الزمن الحقيقي مثل "فايسبوك" و"تويتر" وُجدت لتبقى، وإلا أن المحلل مات وورمان يلاحظ ان السؤال الكبير هو كيف تُجمع محتوياتها المختصرة بحيث تصبح مفيدة حقًّا.



الحل ليس معروفًا ، و"تويتر" بصفة خاصة زاخر بآراء اشخاص من كل صنف، يقدمونها بطريقة لا تسمح بأن يكون استحقاق هذه الآراء واضحًا بل أحيانا يكاد يكون متعذرًا. غير ان المعروف بلا شك، هو استمرار الدور المتميز لشخصيات محدَّدة ومن المرجح ان يزداد أكثر فأكثر كم المعلومات التي تكون متاحة على الفور.

وعلى سبيل المثال إن مصاريف أعضاء حكومة الظل المحافظة في بريطانيا، تكون متاحة على "وثائق غوغل" Google Doc في اللحظة التي تُقدم الكشوفات الخاصة بها. وإذ تصبح شبكة الزمن الحقيقي موطن المعلومات فضلاً عن الآراء، فإنها ستزداد نفوذًا وسطوة حتى أكثر من ذي قبل.

التلفزيون الثلاثي الأبعاد

من المتوقع أن يشهد العام الجديد رواج التلفزيون ذي الابعاد الثلاثة بعدما أكّدت شركتا "سكاي" و"باناسونيك" طرح تلفزيونات ثلاثية الابعاد، فيما اعلنت شركة "سكاي" للمحطات الفضائية فتح قناة خاصة بالتلفزيون ذي الأبعاد الثلاثة. بل إنّ "سكاي" ستصور حتى كأس العالم بكرة القدم بتكنولوجيا الأبعاد الثلاثية، ولكن المباريات لن تُبث حيّة. والسؤال هو ما إذا كان المستهلكون مستعدين للاقبال على هذه التكنولوجيا الجديدة بحماسة شركات تصنيعها وتوفير محتوياتها.

وبالرغم من أنَّ قناة "سكاي" الخاصة بالتلفزيون ذي الابعاد الثلاثة ستكون متوفرة من خلال صندوق "سكاي ايج دي"، سيتعين على المشاهدين ان يبتاعوا جهاز تلفزيون جديدًا للتمتع بالصور المجسمة، ولم تكشف الشركات المنتجة كم سيكون سعر الجهاز ولكن من المتوقع ان تكون التكنولوجيا باهظة الكلفة ، في البداية على أقل تقدير.

وتقول المحللة كلوديت بومونت ان سنة 2010 ستكون سنة مهمة لتسويق التلفزيون ذي الأبعاد الثلاثة، ولكن هذه مجرد بداية ومن الواضح ان على تكنولوجيا الأبعاد الثلاثة ان تذلل عقبات كبيرة، قبل ان يتحمس الجمهور لآفاق تلفزيونها.

زيادة العنصر الواقعي في المعلومات والالعاب الالكترونية
ان منظومات تحديد المواقع والبوصلات التي اصبحت متوفرة في الهاتف الجوال جعلت زيادة العنصر الواقعي واضافة نماذج رقمية ومعلومات على الصور المتحركة للمحيط الذي تتنقل فيها، ليست ممكنة فحسب، بل مفيدة ايضًا بروح المبادرة الى اعتماد مثل هذه التكنولوجيات. وهناك اصلاً تطبيقات تعتمدها جوالات "آي فون" و"اندرويد" تساعد في العثور على المطاعم -البداية تكون دائمًا شعبية- واحياء ذكرى هجمات ارهابية والتعرف إلى فن العمارة في دائرتك المحلية.

ومن المتوقع ان تنتشر الالعاب الموقعية لتملأ المشهد بالالغاز والوحوش وبيض عيد الفصح، في حين ان عمليات الملاحة ستنتقل من الخرائط التي تكتفي بالمنظر العام الى السهام والاشارات الموجودة على الطريق.

وسيجد المصابون بداء النسيان ان حياتهم تحولت بهواتف تذكرهم باسماء اشخاص يلتقونهم، فيما ستصبح الجدران الصماء شاشات عملاقة يجري تحديثها باستمرار. ويشير المحلل ايان دوغلاس الى ان النظارات التي تجعل العالم مكانًا ينقل إليك احدث المعلومات من خلال تحركك فيه، ما زالت تكنولوجيا عسكرية بحتة في الوقت الحاضر، ولكن شاشة الهاتف الذي تستخدمه ستصبح مكانًا أشد اثارة بكثير في العام 2010.

المصدر: ايلاف

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على توقّعات تكنولوجيّة للعالم الجديد

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
26611

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار العلم والتقنية