قال مجموعة من علماء الفلك بجامعة ولاية «ميشيغان» الأمريكية إن انفجارات النجوم المستعرة «سوبرنوفا» والثقوب السوداء تعمل بمثابة «عُمال النظافة» للكون، حيث يعملان معًا على تنظيف «الفوضي» الكونية.
عندما يبدأ النجم في الاحتضار، تحدث سلسلة من الانفجارات التي تكون سحابة كروية براقة حول الجُرم، مُكونة من البلازما، تنتشر في الفضاء وتتحول إلى أجسام غير مرئية، فيما ينهار مركز النجم مكونًا، حسب كتلته، قزم أبيض أو ثقب أسود، وبحسب الدراسة المنشورة على موقع الجامعة، فإن تلك العملية تتسبب في «كسح» الغازات الأمر الذي يمنع تكّون مجرات جديدة أو تشكيل نجوم حديثة.
البحوث التي أجريت مؤخرًا من قبل الفريق الأمريكي ترى أن الثقوب الموجودة في نوى المجرات قادرة على إطلاق نوافير من الجسيمات المشحونة، والتى يُمكنها إثارة الغاز في جميع أنحاء المجرة، وهو ما يقطع –مؤقتا- تشكل النجوم، ولكن؛ وبعد فترة، يفقد الغاز المُثار بعض الحرارة ويبرد تدريجيا، وهو ما قد يجعله قادر، في نهاية المطاف، على البدء في تشكيل نجوم جديدة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!