توصلت دراسة استرالية حديثة إلى أن محيطات العالم تختنق عملياً بسبب انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الاحتراري وتدمير الأنظمة البيئية البحرية وانهيار السلسلة الغذائية والتغيرات غير القابلة للانعكاس التي لم تحدث منذ عدة ملايين من السنين.
وأشار البروفيسور اوف هويج جولدبرج العالم في الشؤون البحرية ومدير معهد التغير العالمي في جامعة كوينزلاند والمعد الرئيسي للدراسة، إلى أن كوكب الأرض يبدو وكأنه يدخن علبتي سجائر يومياً، طبقاً لما ورد بـ"الوكالة العربية السورية".
وأوضح جولدبرج أن المحيطات كانت قلب ورئة كوكب الأرض وتنتج أكثر من نصف الأكسجين في العالم وتمتص 30% من ثاني أكسيد الكربون من صنع الإنسان، مؤكداً أن كوكب الأرض دخل في فترة تعاني فيها كل خدمات المحيطات التي تعتمد عليها البشرية من تغير هائل وفي بعض الحالات بداية فشل وأنه من الواضح تماماً أن كوكب الأرض لا يمكنه العيش دون محيطه وهذا دليل آخر على السير في الطريق إلى الحدث الانقراض الأعظم التالي.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!