جارتنر تكشف عن توقعاتها لمستقبل شركات تقنية المعلومات من 2015 إلى 2020

كشفت مؤسسة الأبحاث والدراسات العالمية "جارتنر" عن توقعاتها المتعلقة بشركات ومستخدمي تقنية المعلومات للعام 2015 وما بعده، التي بدأت بدراسة طبيعة التحول في العلاقات القديمة ما بين الإنسان والآلة، نظراً لظهور الأعمال الرقمية.

وفي هذا السياق قال داريل بلامر، نائب الرئيس والمحلل المتميز في مؤسسة الأبحاث والدراسات العالمية "جارتنر": "لقد شهدنا تحولاً متواصلاً في الأدوار التي تلعبها الآلات في نمط حياتنا اليومية، فقد أصبحت الآلات التي تعمل على أساس الحوسبة تستخدم من أجل إنشاء مجموعة دائمة التنوع من التجارب التي تعزز من القدرات البشرية. كما أضحت الآلات تتبنى المزيد من الخصائص البشرية بهدف تعميق العلاقة مع البشر، حيث نجد أنفسنا نترقب في المستقبل القريب عالم تعمل فيه الآلات والبشر مع بعضهم البعض، وربما الاعتماد على بعضهم البعض".

واستعرض محللو مؤسسة جارتنر نتائجهم التي توصلوا إليها خلال فعاليات منتدى جارتنر لتقنية المعلومات، الذي ينظم حالياً في ولاية أورلاندو، حيث تم طرح الأفكار المتعلقة بالتعاون المشترك والمتنامي ما بين الآلات والبشر من خلال أفضل 10 توقعات لمؤسسة جارتنر في هذا المجال.

10 توقعات لمستقبل شركات تقنية المعلومات ما بين 2015 و2020:

بحلول العام 2018، ستتطلب الأعمال الرقمية الاستعانة بموظفين أقل بـ 50 بالمائة، كما أنها ستوفر 500 بالمائة من الوظائف في قطاع الأعمال الرقمية الرئيسية، وذلك بالمقارنة مع نماذج العمل التقليدية.

بحلول العام 2017، سيتم إطلاق منظومة أعمال رقمية مستقلة ومتميزة قائمة على الخوارزمية الحاسوبية.

بحلول العام 2018، سيتم خفض الكلفة الإجمالية للملكية المرتبطة بسير العمليات بنسبة 30 بالمائة، وذلك من خلال الآلات الذكية والخدمات الصناعية.بحلول العام 2020، العمر الافتراضي للعالم المتقدم سيرتفع نصف سنة، وذلك بسبب الانتشار الواسع لاستخدام تقنيات المراقبة الصحية اللاسلكية.

بحلول نهاية العام 2016، سيتم تنفيذ عمليات تسوق وشراء تتجاوز قيمتها الـ 2 مليار دولار عبر الانترنت، وذلك حصرياً من خلال المساعدات الرقمية في الهواتف المحمولة.

بحلول العام 2017، سيدفع السلوك التشاركي عن طريق الهواتف المحمولة للعملاء في الولايات المتحدة إيرادات العمليات التجارية عبر الهواتف المحمولة لتبلغ 50 بالمائة من إجمالي إيرادات التجارة الرقمية في الولايات المتحدة.

بحلول العام 2017، ستعتمد 70 بالمائة من نماذج الأعمال الرقمية الناجحة على العمليات الدقيقة غير المستقرة، والمصممة بهدف التغير حسب احتياجات العملاء المتغيرة.

بحلول العام 2017، سيتم إعادة توجيه 50 بالمائة من الاستثمارات في المنتجات الاستهلاكية استناداً على تجارب العملاء المبتكرة.

بحلول العام 2017، ستستعين حوالي 20 بالمائة من السلع المعمرة بمراكز بيع الكترونية تستخدم تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد من أجل إنشاء عروض لمنتجات شخصية.

بحلول العام 2020، ستشهد شركات البيع بالتجزئة، التي تستخدم الرسائل الموجهة بالاشتراك مع أنظمة تحديد المواقع الداخلية IPS، زيادة بنسبة خمسة بالمائة في مبيعاتها.

المصدر: الشروق