عشرات البرامج والألعاب التي تعمل بالتحكم عبر الدماغ

أطلقت مؤخرا شركة نوروسكاي "NeuroSky " مجموعة جديدة من التطبيقات التي تعمل بتحليل نشاط الدماغ، مع جهاز مايند ويف للتحكم بالألعاب الذي يباع بسعر 99 دولار. ينافس مايند ويف منتجا مماثلا من شركة إيموتيف الذي يباع بسعر 300 دولار.

تقدم نوروسكاي مجموعة من الألعاب مع الجهاز فضلا عن متجر للتطبيقات التي تعمل بذات الجهاز. يتصل جهاز مايند ويف لاسلكيا بالكمبيوتر بعد ارتدائه بطريقة تجعل قطعة منه تلامس شحمة الأذن وأخرى تلامس الجبين. وبتشغيل لعبة قتل الوحوش- زومبي باب Zombile Pop ، تظهر مجموعة من الزمبي أمامك وعليك التركيز بأفكارك لإيقافها وتدميره بطرفة من عينك، وتستدعي اللعبة التركيز قليلا مع كثير من الحماس لقتل هذه الوحوش.

ويمكنك الانتقال إلى لعبة أخرى مثل تلك التي تستدعي التلاعب بالتفكير- مايند بلاير MindPlayer، حيث تتحكم أفكارك بأحداث فيلم يتطلب رمي السهام، وكلما زاد تركيزك كلما أصبت هدفك بدقة أكبر. وتتوفر هذه الألعاب لأجهزة أي فون وأندرويد.

نجحت الشركة في جذب قرابة 1700 مبرمج يعملون على تطوير ألعاب وبرامج لأجهزة الشركة التي تعتمد على التحكم من خلال قراءة الدماغ. على الجانب الآخر، تتمتع الشركة المنافسة إيموتيف ببرامج شهيرة تدعم جهازها مثل لعبة كول أوف ديوتي 'Call of Duty و ورلد أو ويتشركافت 'World of Warcraft فضلا عن برنامج تحكم بالكمبيوتر كليا من خلال جهاز الشركة بالاستغناء تماما عن الماوس ولوحة المفاتيح.

تتيح شركة إيموتيف شراء جهازها إيبوك من خلال موقعها على الإنترنت. ولقاء مبلغ 299 دولار ستحصل على جهاز تحكم للرأس يتيح الاستمتاع بألعاب الكمبيوتر بطريقة فريدة جداً. وتقدم شركة إيموتيف جهازا للألعاب باسم إيبوك Emotiv EPOC، ويعد أول منتج تجاري يعتمد على الاتصال بين الكمبيوتر والدماغ brain computer interface BCI. . يتولى البرنامج الخاص بالجهاز ترجمة ما يمر بالنهايات العصبية للدماغ إلى إجراءات وأوامر في ألعاب الكمبيوتر. تلتقط الأداة النشاط الكهربائي من الدماغ وترسل إشارات لاسلكية إلى الكمبيوتر للتحكم باللعبة أو بالعالم الافتراضي فيه. يتم توفير ألعاب خاصة تعمل مع الجهاز فضلاً عن بوابة إنترنت خاصة اسمها إيمورتال لتقديم عوالم افتراضية تضم فيها برامج وألعاب عبر إنترنت. كما يمكن استخدام الجهاز مع أي لعبة كمبيوتر من خلال برنامج صغير يدعى إيمو كيEmotiv EmoKey. وتتعاون الشركة حالياً مع آي.بي.إم لاستكشاف إمكانية استخدام التقنية في التعليم والتدريب الافتراضي والعمل التعاوني الجماعي فضلاً عن التلفزيون التفاعلي وغيرها من المجالات الحيوية.

المصدر: هاى تك