دراسة: التلوث يرفع حمضية المحيطات

أكدت دراسة حديثة أن تزايد معدلات التلوث أدى إلى ارتفاع مستوى حمضية المحيطات بنسبة 30%.

وأرجع اندي ريدجويل المشرف على الدراسة في جامعة بريستول البريطانية ذلك إلى انبعاث كميات ضخمة من غاز ثاني أكسيد الكربون، وأظهرت نتائج الدراسة ارتفاع نسبة الحموضة في المحيطات بنسبة 30% منذ انطلاق الثورة الصناعية في أواخر القرن الثامن عشر.

ويعد التغير السريع الذي تشهده المحيطات حالياً الأول من نوعه منذ 65 مليون سنة عندما تسببت بعض الأحداث الطبيعية بتحمض المحيطات و انقراض الديناصورات.

وحذرت الدراسة من أن تؤدي حمضية المحيطات إلى انقراض آلاف الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في قاع المحيطات و التي تكيفت مع الظروف المحيطة بها ما يعني أن أي تغير في بيئتها سيعرض هذه الكائنات والعديد من الكائنات البحرية الأخرى لمواجهة خطر الموت.

يذكر أن العديد من الدراسات أشارت الى خطورة التغيرات المناخية وسرعة حدوثها خلال السنوات الأخيرة، كما أكدت دراسة علمية نشرت مؤخرا علي تسارع وتيرة ذوبان الأنهار الجليدية في جرينلاد بسبب تيارات المحيطات التي تجلب المياه الدافئة إلى المنطقة.

ويحذر العلماء من ارتفاع مستويات البحار بمقدار ثلاثة أضعاف مع حلول عام 2100 في حال استمرت ظاهرة الاحتباس الحراري بالتزايد.

المصدر: محيط