قدمت دراسة علمية حديثة، أن هناك تصادم حدث بين كوكبي عطارد والأرض منذ بلايين السنين، أدت إلى خلق الظروف المناسبة التي سمحت للحياة أن تزدهر على كوكب الأرض.
وأشارت تلك الدراسة، إلى أن تحليل العناصر أدى إلى تكون القشرة الأرضية، فهذا التصادم ولّد حرارة الأرض المسؤولة عن حركة الحديد المنصهر في مركز الأرض، والذي يولد الدرع المغناطيسي الذي يقوم بحماية كوكب الأرض من الأشعة الكونية الضارة.
وقال العلماء، إن القشرة الأرضية تحوي على نسبة أعلى من السماريوم والنيوديميوم، اثنين من المعادن الأرضية النادرة من ما يوجد في النيازك، ومن الاحتمالات المثير للاهتمام، وأن كوكب عطارد غني بالكبريت، واندمجت تلك النسبة من الكبريت في القشرة الأرضية حين تم الاصطدام بين الكوكبين، وأن هذه النسبة من الكبريت هي التي ساعدت على التوازن بين نسبتي السماريوم والنيوديميوم كما نراها اليوم.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!