«سوني» تطور شريطًا بسعة تخزين 185 تيرا بايت

كشفت شركة «سوني» اليابانية، للإلكترونيات، عن تطوير «شريط مغناطيسي» ذا سعة تخزينية هائلة، إذ يتيح إمكانية تخزين 185 تيرابايت من البيانات، وهي سعة تزيد 74 مرة عن سعة الأشرطة المغناطيسية المستخدمة حاليا، مسجلة بذلك رقمًا قياسيًا جديدا في فئة أعلى سعة تخزين لشريط مغناطيسي.

وأضافت «سوني» أنها تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز الجديد من خلال تخزين 148 جيجا بت في كل بوصة مربعة على الشريط المغناطيسي، في حين أن الأشرطة التقليدية تتيح إمكانية تخزين 2 جيجابايت فقط في البوصة المربعة.

وطورت «سوني» الشريط المغناطيسي الجديد بالتعاون مع شركة «آي بي إم» الأمريكية، إذ تم الاعتماد على تقنية تفريغ هوائي جديدة مكنت من وضع جزيئات مغناطيسية دقيقة ذات متوسط قياس يبلغ 7.7 نانوميترات على طبقة مغناطيسية رقيقة، ولم تفصح الشركة اليابانية عن الموعد الدقيق للبدء في إنتاج الشريط المغناطيسي بشكل قياسي.

وللمقارنة فإن أقراص بلوراي القياسية الحالية ذات الطبقتين تتسع لخمسين جيجابايت من البيانات، أي أن الشريط المغناطيسي الجديد يتسع لنحو 3790 قرصا بلورايا.

ويذكر أن الرقم القياسي السابق لأعلى سعة تخزين على شريط مغناطيسي مسجلة عام 2010 باسم شركتي «فوجي فيلم»، اليابانية، و«آي بي أم»، بعد أن طورت الشركتان شريطا يتسع لـ35 تيرابايت من البيانات.

وستمكن هذه التقنية شركات مثل «جوجل» و«فيسبوك»اللتين تستخدمان مراكز بيانات ضخمة لتخزين ما يرفعه مستخدمو خدماتهما من صور وفيديوهات وملفات، من توفير سعات تخزينية أعلى باستخدام نفس المساحة التي تستعملها اليوم مراكز بياناتها، وتعتبر هذه المسألة مهمة على اعتبار أنه بحلول عام 2020 فإن حجم البيانات المتداولة عالميا سيصل إلى 40 زيتابايت أو ما يعادل نحو 43 تريليون تيرابايت، أي نحو 5200 جيجابايت لكل شخص في العالم.

المصدر: المصري اليوم