وصف العالم المصرى إبراهيم معيزة أستاذ الجيوفيزياء البحرية بالمعهد القومي لعلوم البحار بالاسكندرية أن ما يثار حول التغيرات المناخية ما هو إلا أكذوبة غربية الهدف منها عرقلة التنمية فى شمال أفريقيا ومصر, بعد ما باتت النهضة والتنمية الشاملة التي أحدثها الرئيس حسنى مبارك فى شمال مصر كبيرة وواضحة للجميع.
وأكد معيزة أن مصر تعتبر بوتقة العلم والعلماء على مر التاريخ ولديها من الكوادر العلمية الكبيرة فى شتى المجالات وهى قادرة على تفسير كافة الأحداث العلمية, مشيراً إلى الضجة الإعلامية الغربية حول غرق منطقة الدلتا ومدينة الأسكندرية ما هى إلا طريقة لإحداث بلبلة فى طريق التنمية والتى تنتهجه مصر مؤخراً، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وطالب بضرورة وجود شبكة معلومات تربط بين العلماء المصريين وشبكات الإعلام المحلية المختلفة لإطلاع الرأى العام على الحقائق العلمية, مؤكدا أهمية وجود مناظرة علمية بين العلماء المصريين ومن يدعون وجود مخاطر حول غرق شمال مصر خلال السنوات القادمة, واصفا هؤلاء المدعيين بغير المتخصصين فى مجال علوم البحار.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
محمود حمدى18 مايو, 2011
من المنطقى ان لاترضى امريكا وحلفائها وذيولها باى مشروع يرفع من مكانة مصر فليتنا نكون يقظين
نحن واشقائنا العرب