صرح الدكتور أشرف لطيف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأن رحلة الإنسان لكوكب المريخ التى أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي فى الفترة الأخيرة، هي بداية للانطلاق الفعلي لمشروع خاص تتبناه شركة مريخ واحد (مارس وان) هولندية الجنسية التي يملكها رجل أعمال هولندي، مشيرا إلى أن هذا المشروع في واقعه لا يمثل سوى واحدة من أمنيات أو محاكاة أفلام الخيال العلمي، حيث لا تتبناه وكالة من وكالات الفضاء الكبرى في العالم مثل وكالة ناسا الأمريكية التي أرسلت الإنسان إلى القمر وإعادته سالما إلى الأرض عام 1969، أو وكالة الفضاء الأوربية٠
وقال الدكتور «تادرس» فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن المشروع الهولندي يهدف إلى إقامة مستعمرة بشرية على كوكب المريخ على مدى عدة مراحل وسميت الشركة بهذا الاسم لان الرحلة إلى المريخ هي رحلة ذهاب فقط بلا عودة على اعتبار أن من سيشاركون فيها سيهاجرون للمريخ مكونين الخلية الأولى لمجتمع بشرى فوقه بحلول عام ٢٠٢٤، وأن كل من سيشارك فيها هو متطوع ويمكن تسميته مجازا فدائي، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من المشروع بدأت فى يونيو عام ٢٠٠٢ بإعلان الشركة عن متطوعين للهجرة للمريخ يتم تدريبهم في صحراء أريزونا للتأقلم على بيئة شبيهة ببيئته٠
وأضاف أن الشركة تلقت أكثر من 220 ألف طلب من أشخاص حول العالم للاشتراك فى هذه الرحلة، تم تصفيتهم إلى 100 شخص من بينهم محمد سلام "المصري الجنسية"، وسيتم تصفيتهم مرة أخرى إلى 24 شخصًا فقط، ووفقا للجدول الزمني سيتم إرسال الـ 24 متطوعا على 6 دفعات (4 في كل رحلة) بواقع رحلة كل سنتين.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!