كشفت دراسة نشرتها مؤخراً في مجلة الأكاديمية الأمريكية لطب العيون، أن جزءا من الثانية تتعرض فيه العين لشعاع من الليزر الأزرق قد يسبب إصابات خطيرة وأن التوفر الواسع للأجهزة التي تحتوي على مصادر تبعث هذه الأشعة الليزرية، والتي غالباً ما يتم تسويقها على أنها لعب أطفال، يمكن أن يؤدي إلى «وباء» الإصابات العينية، وينبغي تشجيع زيادة الوعي العام والتدخل الحكومي للحد والوقاية منها.
وأكدت الدراسة أن وسائل الحماية الطبيعية التي تتخذها العين نتيجة تعرضها لضوء ساطع أو خطر دخول جسيمات لا تحمي العين من الليزر، و من تلف شديد للشبكية يمكنه أن يحدث نتيجة تعرض العين ولو لجزء من الثانية.
وقد أثبتت الدراسات أن حدوث تلف في الشبكية نتيجة التعرض لليزر الأزرق أكثر احتمالاً مما يحدث نتيجة التعرض لليزر الأخضر أو الأحمر.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!