"وراء كل رجل عظيم إمراة عظيمة" عبارة إن أردنا رؤية آثارها العملية في عالم التنس سنلاحظها بوضوح بين السويسري روجيه فيدرر المصنف الثاني على العالم وزوجته، لتتحول الكلمات إلى "وراء أسطورة فيدرر زوجة تدعى ميركا فافرينيتش".
ربما تراها مشجعة له في المدرجات، تتغير انفعالات وجهها متاثرة بكل ضربة مضرب يطلق فيدرر بها الكرة، يخفق قلبها قلقا إذا تأزمت المباراة، وتمتلئ عيونها سعادة إذا ما حقق بطلها نصراً يضيف به رقما قياسيا جديدا في عدد بطولاته، ولكن كل هذا الدعم والتشجيع ليس إلا الصورة الظاهرية من مساندتها له، والتي تصل لكاميرات وسائل الإعلام، ولكن الصورة الكاملة تشمل تفاصيلا أكثر تثبت أن لميركا نصيباً كبيراً في نجاح أسطورة فيدرر.
"هي حولتني تقريباً من ولد إلى رجل" هذا ما قاله فيدرر بعدما التقى ميركا وهو بعمر الـ19، وكانت تكبره بـ3 سنوات، وذلك أثناء بطولة الألعاب الأوليمبية بسيدني عندما كان كلاهما يمثل سويسرا، وساعدته بشكل كبير في نجاحاته وحياته بشكل عام، وبعد إعتزالها التنس في عام 2002 إثر إصابة في القدم عن عمر يناهز 24 عاماً، لتتحول إلى مديرة أعماله، وإلى جانب دعمها له في كل مبارياته، تنسق لقاءاته مع الإعلام، وتهتم بمظهره، وتختار قصة شعره، وأزياؤه، لتجعل منه رمزاً عالمي للأناقة داخل الملعب وخارجه، لتتحول إلى الجندي المجهول خلف كواليس إنجازات فيدرر وأمجاده.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!