الاهلي
يعود الأهلي من جديد لمباريات الدوري الممتاز بعد تقوف دام 41 يوما منذ آخر مباراة لعبها الفريق في البطولة 5 نوفمبر الماضي أمام مصر المقاصة.
ونهدف من خلال هذا التقرير لرصد حالة الفريق الأحمر خلال المباريات الأربعة الأولى من الدوري الممتاز، وما طرأ خلال فترة التوقف.
فقر تهديفي
عاني النادي الأهلي خلال المباريات الأربعة الأولى من الدوري من تراجع كبير على مستوى متوسط الأهداف في المباراة الواحدة حيث أنه لم يسجل سوى 4 أهداف خلال 4 مباريات لعب، وهو ما يعني أن متوسط التهديف بالنسبة له هدف في كل مباراة.
ويعتبر معدل تهديف هذا ثاني أسوأ معدل بين الأندية العشر الأولى في جدول الترتيب، بعد الاتحاد السكندري الذي أحرز 5 أهداف في 7 مباريات، وبالتساوي مع سموحة الذي أحرز 7 أهداف في 7 مباريات.
ويبعد الأهلي عن المقارنة مع الإسماعيلي صاحب المركز الأول في معدل التهديف والذي سجل 14 هدفا في 6 مباريات.
ربيعة يعود لخط الدفاع
عاد رامي ربيعة إلى دفاع الأهلي من جديد بعد فترة من الغياب عن الملاعب بسبب الإصابة، وتمكن اللاعب من المشاركة مع المنتخب الأولمبي في بطولة إفريقيا، إضافة إلى الانضمام إلى تدريبات الأهلي عقب نهاية مشاركة المنتخب الأولمبي.
وبات ربيعة جاهز للمشاركة في مباريات الفريق بعدما غاب عن المباريات بعد مباراة السوبر المصري التي أقيمت أمام الزمالك.
وسيمثل ربيعة نقطة فارقة في دفاع الأهلي حيث أنه يمتلك أفضلية على باقي عناصر الخط الخلفي تتمثل في قدرته على تمرير الكرة للأمام بشكل جيد إضافة لقدرته على التسديد التي ستجعله بجانب أحمد حجازي إضافة كبيرة لفكر بيسيرو الذي يميل إلى منح مهام هجومية لعناصر الدفاع.
انتوي وايفونا لم يندمجا
لم يظهر على الثنائي جون انتوي أو ماليك ايفونا من خلال المباريات الودية التي لعبها الأهلي في فترة التوقف علامات الاندماج مع الفريق واظهار قدرات تهديفية تناسب طموح الجماهير معهم.
وعاني ايفونا من الإصابة خلال جزء من فترة توقف الدوري لكنه أيضا بعد العودة لم يقدم المستوى المأمول منه.
وعجز ايفونا عن تسجيل أي هدف مع الفريق في المباريات الودية التي لعبها، كما أن انتوي اكتفى بهدف في مباراة سهلة أمام دبي في الإمارات، وآخر أمام بورتو سخنة.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!