ربما يكون شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الوطني واحدا من أكثر المهتمين بانطلاق الدوري من جديد بعد طول توقف,
باعتبار أن الدوري هو ساحة الإعداد المثالية للاعبين تمهيدا لاختيار الأفضل من بينهم وضمهم للمنتخب.. لذلك حرص غريب ومساعدوه علاء نبيل وأسامة نبيه وعبدالستار صبري ومحمد سلام علي متابعة الأسبوع الأول للدوري.. فماذا كانت المحصلة الفنية التي خرج بها جهاز المنتخب؟.
شوقي غريب أكد أن البداية حملت معها إيجابيات وسلبيات لكنها في المجمل جاءت ضعيفة بسبب عدم اكتمال اللياقة البدنية والفنية للاعبين, وهو ما أدي أيضا لوجود غزارة تهديفية كما لم تنته أي مباراة بنتيجة سلبية, وهذا إن كان له دلالة إيجابية فهو يحمل معه ملاحظة سلبية هي عدم اكتمال الوعي التكتيكي لكل الفرق.
وقال المدير الفني للمنتخب إنه سجل وجود السمة الغالبة في كل مباريات الأسبوع الأول هي الجرأة والاندفاع وعدم الخوف من الهزيمة وضياع النقاط مبكرا, وهذا تحول إيجابي كبير في عقلية اللاعب والمدرب المصري بعد عقود سيطرت فيها عقلية الخوف والتراجع للخلف واعتبار نقطة التعادل مكسبا كبيرا.
أما من الناحية الفنية, فيري شوقي غريب أن المستوي متقارب بين كل الفرق, ولن تتضح الفوارق الجوهرية بين الفرق إلا بعد مرور أربعة أسابيع من عمر المسابقة, كما توقع غريب أن يرتفع مستوي المسابقة لأن جدول المباريات منتظم وهناك جهود كبيرة لضمان استمرار المباريات وإقامتها في مواعيدها.
وقال غريب إن هناك لاعبين برزوا في مباريات الأسبوع الأول ولفتوا الأنظار, لكنه لن يتسرع في الحكم عليهم لأن العبرة بنجاح أي لاعب في دخول قائمة المنتخب هو تقديم مستوي مميز في كل المباريات.. وكشف عن أن أعضاء الجهاز الفني شاهدوا كل مباريات الأسبوع الأول وتم إعداد تقارير فنية عن كل اللاعبين سيتم مناقشتها باستفاضة, كما سيتم متابعة اللاعبين في الأسابيع المقبلة وإعداد تقارير عن اللاعبين, ومن واقع هذه التقارير سيتم اختيار اللاعب الذي اتفق أعضاء الجهاز الفني علي نجاحه في تقديم مستوي ثابت ومميز في كل المباريات.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!