الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

اخبار الرياضةكرة قدم › ميسي ضد تيفيز.. صدام "استثنائي" أوروبي قبل زمالة كوبا أميركا

صورة الخبر: كارلوس تيفيز وليونيل ميسي .. من يتفوق؟
كارلوس تيفيز وليونيل ميسي .. من يتفوق؟

ساعات قليلة، لا تُكمل مدة اليومين، على انطلاق المباراة النهائية لبطولة دوري الأبطال الأوروبي التي ستقام على الأراضي الألمانية بحضور بطلي أسبانيا وإيطاليا، ليتم بعدها إسدال الستار نهائياً على مسابقات الأندية قبل توجه اللاعبين إلى مسابقة قارية للمنتخبات.

برشلونة في مواجهة يوفينتوس، أو العكس، مواجهة قد يحسمها واحد من أثنين، كلاهما بعد أقل من أسبوع سيكونا جنباً إلى جنب ليدافعا عن ألوان المنتخب الأرجنتيني في بطولة كوبا أميركا بنسختها الجديدة، زمالة ستكون بعد صدام استثنائي لكلاهما.

ليونيل ميسي لاعب برشلونة، وكارلوس تيفيز مهاجم يوفينتوس، البرغوث ضد الأباتشي، كلاهما يتطلع لمواصلة موسمه الاستثنائي مع فريقه، ويسعى لتتويجه بالثلاثية، بعد أن نجحا في تحقيق الثنائية المحلية، بقيادة ناديهما للفوز بلقبي الدوري والكأس في أسبانيا وإيطاليا.

البرغوث

بعد ستة شهور فقط من بداية عام 2015، نجح ميسي في الاقتراب كثيراً من الفوز بجائزة الكرة الذهبية بعد أن فقدها لصالح البرتغالي كريستيانو رونالدو في العام الماضي، وسيزيد من فرصته التتويج باللقب الأوروبي مع برشلونة، والقاري مع منتخب بلاده.

أرقام ميسي لم تكن خيالية في الموسم الحالي، لكنها تكاد تلامس أفضل أرقامه المحققة عبر تاريخ مشاركاته مع الفريق الكتالوني منذ أن ظهر بقميصه للمرة الأولى، بعد أن شارك في 50 مباراة مع فريقه في مسابقتي الدوري المحلي وأبطال أوروبا.

50 مباراة للبرغوث، منهم 12 أوروبية و38 محلية - منهم واحدة كبديل - نجح خلالهم في تسجيل 53 هدفاً، متخطياً معدل الهدف الواحد في كل مباراة بقليل، إلا أن معدل صناعته للأهداف يقل عن النصف هدف لكل مباراة بقليل أيضاً، بعدما مرر 23 تمريرة حاسمة لزملاؤه في كلا البطولتين.
وخلال مشاركته في المباريات الـ50، تواجد ميسي في ثلاثة مراكز بالملعب، أكثرهم كان الجناح الأيمن في 29 مباراة، ثم المهاجم الصريح في 19 مباراة، وأخيرا في مبارتين فقط ظهر كصانع للألعاب خلف المهاجمين.

حصل البرغوث خلال مشاركاته في الموسم الجاري مع برشلونة على خمس بطاقات فقط، واحدة في المسابقة الأوروبي، وأربع في الليجا، إلا أنه نجح في الفوز بلقب رجل المباراة في 33 مباراة، ثمانية أوروبياً والبقية في الدوري الأسباني.

نسبة عالية نجح ميسي في الوصول إليها عن طريق دقة التمريرات، فوصلت نسبته المئوية أوروبياً إلى 86%، وهي ما تزيد بقليل عن النسبة المحلية التي أكتفى خلالها بالوصول إلى الرقم 82.9% كدقة تمرير.

وبالنظر إلى الجانب الأوروبي، فإن ميسي يبحث عن الوصول الصعب إلى "الاستثنائية" أمام يوفينتوس، والتي يحتفظ بها موسم 2011 /2012 عندما استطاع تسجيل 14 هدفاً خلال 11 مباراة - بواقع 4 أهداف أكثر خلال مباراة أقل - من الموسم الحالي، إلى جانب صناعته لخمس أهداف.

الأباتشي

مواسم سابقة صعبة، إلا أن الموسم الحالي جاء ليكون استثنائي بلا أدنى شك للأرجنتيني الأخر تيفيز، بعدما نجح في تحقيق الثنائية المحلية مع يوفينتوس، ورؤية الثلاثية من بعيد منتظراً ملامستها للمرة الأولى في تاريخه كلاعب محترف.

تيفيز شارك في دوري الأبطال الأوروبي في أربع مناسبات سابقة، بقميص أندية يوفينتوس ومانشستر يونايتد وجاره السيتي، مسجلاً في جميع المشاركات سبعة.

وما يزيد من استثنائية موسم تيفيز مع يوفينتوس، هو مشاركته في 44 مباراة مع فريقه، 40 كمهاجم صريح وأربعة فقط كصانع للألعاب، منهم 12 في دوري الأبطال الأوروبي، و32 في الدوري المحلي - بينهم ثلاث كبديل - مسجلاً خلالهم 27 هدفاً، رقم يبدو كبير لكنه يظل بعيداً عن البرغوث.

الأهداف السبعة السابقة لتيفيز أوروبياً، نجح اللاعب في معادلتها خلال مشاركته مع يوفينتوس في النسخة الحالية من الشامبيونزليج، فيما جاءت الأهداف الـ20 الباقية خلال مشاركاته في مباريات سيريا آ، والتي تخللها فترة إصابة للاعب.

واكتفى تيفيز بصناعة هدفين خلال مبارياته الـ12 الأوروبية مع يوفينتوس، فيما مرر سبع تمريرات حاسمة لزملاؤه في المسابقة المحلية، ورقم قلة أرقامه مقارنة بمواطنه، إلا أنه استطاع أن يتفوق في رقمين آخرين أحدهما سلبي والآخر إيجابي.

التفوق الإيجابي لتيفيز على ميسي، جاء في دقة تمريرات اللاعب محلياً، والتي وصلت إلى 84.4% كنسبة للتمريرات الناجحة، فيما يقترب من النسبة الأوروبية لميسي، بعد أن نجح الأباتشي في الوصول إلى 85% نسبة للتمريرات الصحيحة بالشامبيونزليج.

أما الرقم السلبي فجاء في عدد البطاقات الصفراء التي حصل عليها تيفيز في موسمه، حيث حصل على أربع بطاقات صفراء في مشاركاته الأوروبية، فيما أُشهرت البطاقات محلياً في وجه ست مرات، لكنه يظل بدون بطاقات حمراء كحال مواطنه ميسي.

حصول تيفيز على بطاقة كل أربع مباريات "كمعدل تقريبي" لم يمنعه من الحصول على لقب رجل المباراة بنفس المعدل، حيث استطاع الفوز بالجائزة مرتين أوروبيًا، وثمانية مرات محلياً.

وعلى الرغم من صعوبة تسجيل ميسي لأربعة أهداف في يوفينتوس ليصل إلى أفضل رقم سابق له، إلا أن تيفيز استطاع أن يكتب تاريخ موسمه الأفضل حالياً، بعد سلسلة من المواسم الصعبة السابقة، منتظراً تحقيق الثلاثية التاريخية، سواء له أو لفريقه.

المصدر: يلا كورة

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على ميسي ضد تيفيز.. صدام "استثنائي" أوروبي قبل زمالة كوبا أميركا

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
99036

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الرياضة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الرياضية
روابط مميزة