
اليابان تعيد حساباتها بشأن منشآت أولمبياد 2020
دفع ارتفاع التكاليف في اليابان إلى مراجعة خططها في أولمبياد 2020.
قال مسؤولون يابانيون اليوم الأربعاء إن ارتفاع تكاليف العمالة وأعمال البناء دفع اليابان إلى مراجعة خططها الخاصة باستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 2020 في العاصمة طوكيو.
ربما تؤدي المراجعة إلى تقليص في عدد المنشآت المقترحة لاستضافة الدورة أو إلى تقليل في حجمها.
ستشمل المراجعة جميع المنشآت العشر التي تخطط العاصمة اليابانية لإنشائها لاستضافة الدورة التي فازت بحق تنظيمها في أيلول/ سبتمبر الماضي بعد تفوقها على مدريد واسطنبول.
وقال هاكوبون شيمومورا وزير الشباب والرياضة للصحفيين: "لا خيار أمامنا سوى مراجعة الخطط في إطار التزاماتنا للجنة الأولمبية الدولية".
ارتفعت تكاليف الإنشاءات والعمالة في اليابان بشكل كبير لعدة أسباب منها اتساع دائرة أعمال البناء والتعمير في أعقاب الزلزال المدمر وموجات المد الهائلة التي ضربت البلاد في 11
أذار/ مارس 2011، التي دمرت أجزاء كبيرة من الساحل الشمالي الشرقي للبلاد.
وقال مسؤول في بلدية طوكيو: "لا نعرف بعد ما هي المنشآت التي ستخضع للمراجعة ومدى حجم المراجعة".
أضاف المسؤول قوله: "وبسبب القلق من ارتفاع النفقات فإن المراجعة يجب أن تتركز على السيطرة على الميزانية"، وبعد المراجعة ستقدم العاصمة اليابانية خطة جديدة منقّحة للجنة الأولمبية الدولية في شباط/ فبراير 2015.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!