قال الدكتور محمد الزهار، استشاري الباطنة في مستشفى أشمون العام، إن مرض السكر من النوع الثاني (غير المعتمد على الأنسولين) أصبح أكثر انتشارًا بين المراهقين وصغار السن في السنوات الأخيرة، رغم أن هذا المرض كان دائمًا ما يصاب به كبار السن ومتوسطي العمر في القرن الماضي.
وأضاف «الزهار»، أنه لوحظ في الفترة الأخيرة ازدياد نسبة الإصابة بهذا المرض في البلاد المكتظة بالسكان، ففي اليابان هناك ارتفاع كبير في الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني في الأطفال ما بين 6 إلى 15 عامًا، وفي الولايات المتحدة الأمريكية ارتفعت هذه النسبة إلى نحو 45% من إجمالي مرضى السكر المكتشفين حديثًا.
وأوضح أن المضاعفات المرتبطة بمرض السكر من النوع الثاني تحتاج لوقت طويل لحدوثها مقارنة بتلك المرتبطة بالنوع الأول (المعتمد على الأنسولين)، وتشمل أعراض تلك المرض ضيق وانسداد الأوعية الدموية التي توصل الدم للأطراف، وضمور ونزف شبكية العين، وقصور وظائف الكلى، والتهاب الأعصاب الطرفية، وبالتالي تزيد نسبة وقوع هذه المضاعفات إذا أصيب الإنسان بالمرض في سن صغيرة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!