من جيل إلى جيل يفقد الأطفال كتلاً عضلية ويصبحون أضعف وغير قادرين على القيام بتمارين جسدية كانت بالنسبة إلى الجيل السابق بسيطة جداً. هي مشكلة يعزوها باحثون إلى استبدال الأنشطة الخارجية بألعاب فيديو وكمبيوتر.
وبالتالي يخسر الأطفال قوتهم البدنية وذلك بسبب قضائهم مزيداً من الوقت داخل المنزل وانهماكهم في ألعاب كمبيوتر بدل الألعاب التي تستدعي قوة بدنية كالركض وتسلق الأشجار والتدلي من القضبان.
هذا استنتاج لاحظته دراسات عدة, غير أن آخرها نُشر في مجلة acta paediatrica ركّز على أمر خطير ألا وهو أن أطفال الجيل السابق والجيل الحالي الذين تمت مقارنة قوتهم البدنية يتمتعون بمعدلات أوزان واحدة, ولكن واقع أن الجيل الجديد غير قادر على القيام بالمهمات البدنية ذاتها هو إشارة إلى أن معدل الدهون عند الجيل الجديد يزيد عليه عند الجيل السابق. وهو أمر له نتائج خطيرة على صحتهم في المستقبل.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!