يسمّيه البعض الزعفران الهندي، وهو نوع من النبات الاستوائية، ينتمي إلى فصيلة الزنجبيل من جنس الكركم يميل لونه الى اللون الأصفر، له فوائد عجيبة وعظيمة حيث يعتبره الكثير بأنّه منقٍّ لجميع الأعضاء في جسم الإنسان، له تقديس خاص في الطب الأيروفيدي، والكثير يعتبرونه كنز صحي.
توجد في الكركم الكثير من الفيتامينات مثل: فيتامين C، وفيتامين K، وفيتامين، E وفيتامين، B والكثير من المعادن الغذائية مثل الحديد، والمغنيسيوم، والفسفور، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك، وتوجد به أيضاً بعض الزيوت الطيارة مثل: تيرميرون، وزنجبيرين، وأتلانتون، وتدخل في تركيبه أيضاً مُركبات الكوركومينويدز، وبعض البروتينات، وهو نبات قليل السُعرات الحرارية، توجد به مواد كربوهيدراتية، وأحماض دُهنية، وهو غني بمادة كيوركيومين، وحمض الأوليك، وتوجد به نسبة من الماء.
يمنع تشكل الدهون والأنسجة الدهنية في الجسم عن طريق إضافة الكركم إلى الطعام، وبعض أنواع الشراب بكميّاتٍ مناسبة مترافقة مع تمارين رياضية. يحرق الدهون بشكل ملحوظ وسريع عن طريق عمل خلطة من ثلاثة أكواب من الماء عليها ثلاث ملاعق من الكركم المطحون وملعقة من الزنجبيل المبشور، ووضعهم على النار حتى يغلي، وبعد ذلك نتركه يبرد ونضعه في الثلاجة، ونأخذ منه فنجاناً قبل الفطور، وفنجاناً قبل الغداء وفنجاناً قبل النوم. مادة الكركمين الموجودة فيه تجعل الجسم يفقد الشهية ولا يشعر بالجوع، والشعور يكون بالشبع فقط، وذلك بسبب زيادة هرمون أديبونيكتين في الدم، وهو الهرمون المسؤول عن فقدان الشهية. يزيد من إنتاج المادة الصفراء وبالتالي تدفّق هذه المادة إلى المعدة لحرق الدهون بشكلٍ أفضل؛ وذلك عن طريق تناول ملعقة صغيرة قبل أكل وجبة فيها دهنيات. يجب عدم تناول الكركم بكميّات كبيرة؛ لأنّ له مضار عكسية إذا تم استعماله فترة طويلة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!