توصلت دراسة علمية أجرتها شبكة الاستخبارات الوطنية لمكافحة السرطان في بريطانيا إلى وجود تمييز ضد مرضى سرطان الثدى من كبار السن.
وأوضحت الدراسة أن النساء المسنات يحرمن من علاجات سرطان الثدى التى تتاح للمرضى الصغار من السيدات، مشيرةً إلى أن استئصال الثدى هو العلاج الأكثر فاعلية فى نظر كثير من الأطباء؛ إلا أن بعض الأطباء يأخذون في اعتبارهم سن المريضة، ثم يقومون بوضع خطة العلاج قبل تشخيص الحالة نفسها، وهو ما حذر منه الخبراء.
واستدلت الدراسة على وجود تمييز ضد المرضى من كبار السن فى الخدمات الطبية، بأن 90% من مريضات سرطان الثدى اللاتي تتراوح أعمارهن بين 30 و50 عاماً، يعرض الأطباء عليهن إجراء عمليات لاستئصال الأورام، مقارنة بنسبةـ 70% من النساء اللائى فى السبعينات اللائى تعرض عليهن عمليات استئصال.
ونقلت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية عن د.مايك بيك، أخصائى السرطان، قوله لشبكة الاستخبارات الوطنية لمكافحة السرطان، التى نفذت البحث، أن العملية الجراحية لاستئصال جزء من الثدى أو كل الثدى تكون أكثر فاعلية فى علاج سرطان الثدى.
يذكر أن شبكة الاستخبارات الوطنية لمكافحة السرطان يتم تمويلها من قبل الحكومة والجمعيات الخيرية لتحسين أبحاث السرطان.
وختاماً، لفتت الصحيفة إلى أن الاقدام على العلاج الكيميائى أو الاشعاعى يكون فقط فى حالة انتشار السرطان بدرجة كبيرة يستحيل معها إجراء الجراحة. وأضافت أنه وفقاً للبحث، فإن 87% من النساء فى مرحلة الخمسينات اللاتى يخضعن للجراحات، فى حين تنخفض النسبة إلى 82% فى مرحلة الستينات والسبعينات، وتنخفض النسبة أكثر فى حالة إذا زاد سن السيدات عن 80 عاماً لتصل إلى 33%.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!