تعتقد الأم الحامل أن جنينها الذي يقبع داخل رحمها يعيش فى منأى عن كل ما يحدث خارج منزله الصغير، فهو ينعم بحماية من الصخب والمتاعب التى تحدث خارجه، ولكن الدراسات الحديثة أثبتت عكس ذلك، فهو يتأثر بحزن أمه وفرحها، وتروق له بعض الأصوات دون غيرها.
يقول دكتور أحمد التاجي، أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بجامعة الأزهر، إن الأم يمكنها ملاحظة تغير حركة الجنين مع تغير حالتها المزاجية والصحية، موضحا أن الجنين الذى تنعم أمه بقدر كافي من الراحة يستطيع اللعب والحركة بحيوية أكبر، على عكس الأم المجهدة والتي تتعرض لضغوط نفسية وبدنية باستمرار.
وأكد أن الجنين يمكنه سماع الأصوات خارج الرحم، وعادة ما يحب سماع صوت القرآن الكريم، صوت أمه، وصوت الموسيقى، ويتفاعل معهم بزيادة نشاطه وركلاته.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!