من الطبيعي حدوث مشاجرات بين الأبناء ، ولكنها تشعر الآباء والأمهات بالقلق فى بعض الأحيان اعتقاداً منهم أنهم فشلوا في تقويم سلوك الأبناء وغرس عنصر الحب بينهم ,وخاصة إذا وصلت تلك المشاجرات إلي حد الإيذاء البدني.
وتشير د. سوسن الغزالي أستاذ الطب السلوكي بكلية طب عين شمس إلى أن المطلوب من الأم ألا تتصرف بسلبية تجاه مشاجرات أبنائها, وفي الوقت نفسه ألاتشعر بالانزعاج لأن المشاحنات والشجار بين الأطفال حالة طبيعية وعلي الأم في حال الشقاق والعنف بين الأخوة أن تعلم أطفالها إدراك أن المشاعر العدوانية العنيفة مشاعر طبيعية موجودة داخل كل إنسان وإن عليهم أن يتعلموا كيفية التحكم فيها والسيطرة عليها في تعاملهم مع بعضهم البعض وأيضا مع الآخرين، مؤكدة أن واجب الآباء والأمهات هو مراقبة تصرفات أبنائهم وتوجيههم باتجاه التصرفات السليمة وغرس قيم التسامح في نفوسهم، كما ذكرت جريدة "الأهرام".
وتضيف د. سوسن أن هناك جانبا إيجابيا في مشاحنات الأطفال إذا تعلموا كيفية الدفاع عن النفس والتعبير عن مشاعرهم الكامنة, فالمعروف أن الطفل يميل للعنف عندما يكون غاضبا أو خائفا أو قلقا أو يشعر بتهديد ما أو نقص في الثقة بنفسه أو بالآخرين وتكون استجاباته العدوانية موازية لردود فعل الآباء.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!