الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

اخبار الصحة والطب طبيبك الخاص › بين الخطأ والصواب

صورة الخبر: بين الخطأ والصواب
بين الخطأ والصواب

* صحة فم الطفل

* من الخطأ الشائع ترك العناية بنظافة أسنان الأطفال إلى ما بعد ظهور أسنانهم أو لما بعد السنة الأولى من أعمارهم، مما يؤدي لإصابتهم بتسوس الأسنان.

إن التوصيات الحديثة تشدد على ضرورة الاهتمام بأسنان الأطفال منذ ولادتهم. ويقدم أطباء الأسنان مجموعة من النصائح من أجل تعزيز صحة فم الطفل، نذكر منها ما يلي:

* ينصح الوالدان أن يختارا لطفلهما، وهو في سنته الأولى من العمر، طبيبا متخصصا في أسنان الأطفال، وأن يتم فحص أسنان الطفل مرتين على الأقل إلى ثلاث مرات سنويا.

* ترسيخ عادات الأكل الصحية عند الطفل، معتمدين على العناصر الغذائية الأساسية المنخفضة المحتوى من السكريات، حتى نمنع فرص تسوس أسنانه.

* في سنته الأولى، يجب أن يعطى الطفل فقط حليب الثدي أثناء الليل، فإن اللاكتوفيرين lactoferrin في حليب الأم يقتل البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان، وبذلك يكون الطفل أقل تعرضا للتسوس.

* البدء، من الناحية المثالية، بتدليك لثة الطفل قبل بزوغ أسنانه، باستخدام الأصبع أو بقطعة من الشاش.
* وبعد ظهور الأسنان عند الشهر السادس أو السابع، يتم تفريش أسنان الطفل ثلاث مرات يوميا بفرشاة خاصة بالأطفال.

* تنظيف الأسنان ليلا هو الأكثر أهمية، ويجب أن يتم بواسطة الأم وباستخدام الفرشاة.

* تنظيف الأسنان صباحا وفي منتصف النهار، يمكن أن يتم بواسطة الطفل نفسه، وسيكون أمرا ممتعا له.

* عند بلوغ سن الثلاث أو الأربع سنوات من العمر، يبدأ استعمال الخيط السني بين فراغات الأسنان.

* وجوب تعود الطفل أكل قطعة كاملة من الفاكهة ليحصل على الألياف التي تساعد على تنظيف أسنانه ميكانيكيا، ثم يشطف الفم بالماء بعد ذلك.

* شرب الماء بكثرة وأن يكون هو المشروب الأساسي.

* تعزيز المناعة الطبيعية

* من الخطأ أو حتى من المستحيل أن ينشأ طفل في بيئة خالية من الأوساخ والجراثيم تماما، ومن الخطأ أيضا أن يعطى مضادات حيوية عشوائيا فتقتل كل البكتيريا الساكنة في أحشائه. مثل هذا الطفل لن يستطيع بناء المقاومة الطبيعية للأمراض، ويصبح عرضة للأمراض في مستقبل حياته.

هذه النظرية، تعرف باسم «فرضية النظافة» hygiene hypothesis، التي تعتبر من الأسباب التي ساهمت في مضاعفة كثير من حالات أمراض الحساسية وأمراض جهاز المناعة في العقود الأخيرة.

جهاز المناعة يتكون من مجموعتين رئيستين تعملان معا لحماية الجسم ووقايته من الأمراض. المجموعة الأولى هي خلايا الدم البيضاء المتخصصة التي تنتشر لمهاجمة الخلايا المصابة في جميع أنحاء الجسم. والمجموعة الثانية تكون الجزء الأكبر من الجهاز المناعي وتهاجم الدخلاء على الجسم لحظة وصولهم. وهي تنتج الأجسام المضادة antibodies التي تحاول منع الميكروبات الخطرة من غزو الخلايا في الجسم في المقام الأول، ثم تدفع بالتفاعلات التحسسية ضد الكائنات الغريبة.

وللمحافظة على المناعة الطبيعية للجسم والحد من تزايد خطر الأمراض الحادة والمزمنة وتعزيز استجابة الجسم المناعية الطبيعية، يمكن تطبيق الآتي:

* الاكتفاء عند غسل اليدين باستخدام الماء والصابون العادي، ولا داعي لاستخدام الصابون المضاد للبكتيريا وغيره من المنتجات المنزلية المضادة للجراثيم، حتى لا تمحو الكائنات الحية الدقيقة التي يحتاج الجسم أن يتعرض لها كي يتمكن من المحافظة على وظائف المناعة السليمة وتطويرها، وفقا لـ«فرضية النظافة».

* تجنب استخدام المضادات الحيوية عشوائيا ودون استشارة الطبيب وفي الحالات غير الضرورية، كما في حالات الالتهابات الفيروسية التي لا تستجيب للمضادات الحيوية. ولنتذكر دائما أن المضادات الحيوية تعمل فقط على الالتهابات البكتيرية.

* استعمال اللحوم العضوية المحلية التي لا تحتوي على مضادات حيوية.

* نمط الحياة والإصابة بالسرطان

* من الأخطاء الكبيرة في أنماط الحياة الحديثة عدم الاهتمام بممارسة الرياضة، مما أدى إلى الإصابة بأمراض العصر وارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان.

إن الأدلة العلمية تؤكد جميعها أن التمرينات الرياضية عنصر أساسي في نجاح الوقاية من السرطان، وعلاجه، ومنع تكرار الإصابة به أو الانتكاسة. ومن المستغرب له أن كثيرا من مرضى السرطان يترددون في ممارسة الرياضة باعتبار أن السرطان هو نهاية حياتهم.

وقد وجد في بحث قدم أخيرا إلى مؤتمر الكبد العالمي الذي عقد في أمستردام (هولندا) في الفترة ما بين 24 - 28 أبريل (نيسان) 2013 أن الفئران التي تمارس الحركة لمدة ساعة كل يوم، خمسة أيام في الأسبوع، لمدة 32 أسبوعا، شهدت إصابات بسرطان الكبد أقل من الفئران المستقرة.

وعلى ضوء هذه الأبحاث، فإن الأدلة العلمية تدعم برامج تغيير نمط الحياة، مثل ممارسة التمارين الرياضية، لما لها من تأثير عميق على صحة الإنسان ووقايته من الأمراض الجسمية والنفسية.

ولا بد من الاهتمام ببرامج اللياقة البدنية، خاصة التي تركز بشدة على التمارين عالية الكثافة التي تقلل من وقت التمارين وتزيد من المنافع الصحية، والوقاية من السرطان أو أي مرض مزمن آخر.

وقد يشعر المريض أحيانا بصعوبة في عمل التمارين المشار إليها بسبب الضعف الشديد في الجهاز المناعي، فلا بأس من أن يقوم بها في المنزل بدلا من الصالة الرياضية العامة حتى وإن كان يعاني من مرض مزمن أو سرطان. ويجب أن نتذكر أن ممارسة التمارين الرياضية من شأنها أن تساعد في نهاية المطاف على تعزيز الجهاز المناعي.

المصدر: الشرق الاوسط

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على بين الخطأ والصواب

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
6957

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الصحة والجمال من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الصحة والجمال
روابط مميزة