صورة ارشيفية
تعتبر الأسباب النفسية من أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالسمنة، فهناك العديد من الأشخاص الذين يتأثرون بسوء الحالة النفسية فهي تؤدي بهم إلى التعرض إلى الزيادة الهائلة في أوزانهم، فحينما تتدهور أوضاعهم النفسية تزداد شهيتهم للطعام وتجعلهم يتناولون كميات كبيرة من الأغذية دونما انتباه للسعرات الغذائية الهائلة التي تحويها.
أكد الدكتور أحمد البحيرى، استشارى الطب النفسى، أن الأسباب النفسية غالبًا تلعب دورًا رئيسيًا وسلبيًا في الإصابة بالسمنة.. ولعل أبرز تلك الأسباب النفسية نستعرضها في النقاط الآتية:-
ثقافة التعامل مع الطعام في العائلة، حيث نجد أن نوعية الاكل تختلف من حيث المسبك والنشويات واللحوم في بعض العائلات عن الأخرى التي تحب الخضراوات والسمك والفواكه.
طبيعة التعامل مع مع الطعام من جلسات جماعية أو ترفيه بالأكل غير طبائع أخرى مثل الأكلات السريعة أو التيك أواي.
التعامل مع الإحباط والتوتر قد يزيد استخدام الطعام مع بعض الأشخاص أو يقلله مع بعضهم.
شكل الشخص وشكل جسمه هو شيء خاص جدا له وقد يحب المرء نفسه في شكل السمنة، وهذا ما يمنعه من اتخاذ خطوات جادة في الريجيم.
الأسرة والمجتمع تتطلب وتفرض على الأشخاص مقاييس للوزن والجمال ولذلك السمنة قد تكون مطلوبة أو مرفوضة.
بعض الاضطرابات النفسية تؤدى إلى السمنة والتي لها علاقة بالطعام والشهية مثل القلق والاكتئاب يرتبط بتغير الشهية بالزيادة أو النقصان وقد تؤدي للنحافة أو السمنة، اضطرابات الشهية مثل اضطراب النهم العصبي، حيث يصاب المريض بنوبات من التهام قدر كبير من الطعام دون جوع، التعامل مع الحشيش والمسكرات يزيد الشهية، بعض العلاجات النفسية من مضادات الاكتئاب والذهان قد تفتح الشهية للمريض وعلى الطبيب النفسي اختيار الدواء المناسب لكل مريض.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!