تدمير نفسية وموهبة الطفل
أكد الدكتورة رولا خلف، الاستشارية النفسية والتربوية، أن هناك مجموعة من أشكال العنف النفسى التي تمارس من جانب بعض الآباء والأمهات تجاه أطفالهم تعد بمثابة مدمرات لنفسية الطفل وقتل لموهبته وكيانه وفقدان ثقته بنفسه.. لعل أبرز تلك الأخطاء نستعرضها في السطور الآتية.
- مقارنة الأبناء بآخرين، سواء كانوا من أفراد العائلة أو من خارجها.
- رفض أحد الآباء طفله، وبذلك يشوه صورة الطفل الذاتية لنفسه، ويشعره بعدم قيمته، حيث يؤدي لتنمية أنماط سلوكية مضطربة لديه مدى الحياة لطمأنينة النفس وإعادة الثقة والقيمة المفقودة للنفس والذات، وتبقى هذه الصورة مشوهة مع الطفل مدى الحياة.
- قد يمارس أحد الأبوين صور العنف من خلال ترهيب الطفل والقسوة عليه وخلق جو من الرعب والخوف والهلع في نفس الطفل، كأن تكون شدة العقاب لا تتناسب مع الخطأ أو أن تطلب منه مهام تفوق إمكاناته العقلية والنفسية، أو أن يعيش طوال وقته خائفًا من أحد والديه، فالطفل بحاجة إلى الشعور بالأمان والمحبة كي ينطلق في استكشاف العالم من حوله في ثقة، وهذا من أهم عوامل تشكيل علاقات صحية طبيعية والتعلم والتطور العقلي والنفسي والاجتماعي.
-عدم وضوح أسلوب التربية مع الأبناء والتضارب في أسلوب التربية، مثل معاقبة الطفل مرةً بشدةٍ وأخرى تركه دون عقاب للسلوك الخاطئ نفسه حسب نفسية والديه حين وقوع هذا الخطأ، فعندما يعرف الطفل رد الفعل الذي يتوقعه لكل فعل صحيحا كان أو خاطئًا، فإن مهارات الطفل الحياتية سوف تتطور وتتبلور بطريقة منطقية ليكتسب المنطق السليم في التفكير ويحمل معه هذه الطريقة المنطقية مدى الحياة.
-غالبًا يرتكب العديد من الآباء والأمهات خطأ فادحًا في التعامل مع الطفل عند التحقير والحط من شأنه وتحطيم صورته لذاته، فالطفل يرى الدنيا بعيون والديه، فإن رآها بعيونهما أنه الغبي أو أنه غلطة أو أنه غير مرغوب به أو أنه عالة، فرؤيته لذاته ستكون انعكاسًا لتلك المشاعر التي يراها في عيون والديه أو أحدهما، وكذلك الحال في كثرة الانتقاد للطفل ذاته لا لعمله الشائن، كما يجهل بعض الآباء والمربين بعدم قدرتهم على الفصل بين الطفل وبين عمله الشائن أو سلوكه الخاطئ، فينتقد الطفل في حين أن الذي يجب أن ينتقد ويصحح سلوكه الخاطئ.
أكد الدكتورة رولا خلف، الاستشارية النفسية والتربوية، أن هناك مجموعة من أشكال العنف النفسى التي تمارس من جانب بعض الآباء والأمهات تجاه أطفالهم تعد بمثابة مدمرات لنفسية الطفل وقتل لموهبته وكيانه وفقدان ثقته بنفسه.. لعل أبرز تلك الأخطاء نستعرضها في السطور الآتية.
- مقارنة الأبناء بآخرين، سواء كانوا من أفراد العائلة أو من خارجها.
- رفض أحد الآباء طفله، وبذلك يشوه صورة الطفل الذاتية لنفسه، ويشعره بعدم قيمته، حيث يؤدي لتنمية أنماط سلوكية مضطربة لديه مدى الحياة لطمأنينة النفس وإعادة الثقة والقيمة المفقودة للنفس والذات، وتبقى هذه الصورة مشوهة مع الطفل مدى الحياة.
- قد يمارس أحد الأبوين صور العنف من خلال ترهيب الطفل والقسوة عليه وخلق جو من الرعب والخوف والهلع في نفس الطفل، كأن تكون شدة العقاب لا تتناسب مع الخطأ أو أن تطلب منه مهام تفوق إمكاناته العقلية والنفسية، أو أن يعيش طوال وقته خائفًا من أحد والديه، فالطفل بحاجة إلى الشعور بالأمان والمحبة كي ينطلق في استكشاف العالم من حوله في ثقة، وهذا من أهم عوامل تشكيل علاقات صحية طبيعية والتعلم والتطور العقلي والنفسي والاجتماعي.
-عدم وضوح أسلوب التربية مع الأبناء والتضارب في أسلوب التربية، مثل معاقبة الطفل مرةً بشدةٍ وأخرى تركه دون عقاب للسلوك الخاطئ نفسه حسب نفسية والديه حين وقوع هذا الخطأ، فعندما يعرف الطفل رد الفعل الذي يتوقعه لكل فعل صحيحا كان أو خاطئًا، فإن مهارات الطفل الحياتية سوف تتطور وتتبلور بطريقة منطقية ليكتسب المنطق السليم في التفكير ويحمل معه هذه الطريقة المنطقية مدى الحياة.
-غالبًا يرتكب العديد من الآباء والأمهات خطأ فادحًا في التعامل مع الطفل عند التحقير والحط من شأنه وتحطيم صورته لذاته، فالطفل يرى الدنيا بعيون والديه، فإن رآها بعيونهما أنه الغبي أو أنه غلطة أو أنه غير مرغوب به أو أنه عالة، فرؤيته لذاته ستكون انعكاسًا لتلك المشاعر التي يراها في عيون والديه أو أحدهما، وكذلك الحال في كثرة الانتقاد للطفل ذاته لا لعمله الشائن، كما يجهل بعض الآباء والمربين بعدم قدرتهم على الفصل بين الطفل وبين عمله الشائن أو سلوكه الخاطئ، فينتقد الطفل في حين أن الذي يجب أن ينتقد ويصحح سلوكه الخاطئ.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!