كتب إسلام إبراهيم
قد لا تروق فكرة استيقاظ الطلاب المراهقين فى وقت متأخر للكثير من الآباء والأمهات ويعدونها أمراً مستهجناً، وخاصة أنهم يحرصون دائماً على إيقاظهم فى وقت مبكر من اليوم، ولكن هذا ما كشفت عنه الأبحاث الطبية الحديثة، والتى نشرت مؤخراً بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حيث أكدت أن الساعة البيولوجية للمراهقين تتأخر عن مثيلتها للبالغين بمقدار ساعتين، وأشارت أن الاستيقاظ فى وقت متأخر صباحاً قد يساهم فى تعزيز تفوق الطلاب، وتحسين أدائهم الأكاديمى.
وأكدت هذه النتائج، الدكتور سارة جين، المتخصصة فى علم الأعصاب بجامعة كولدج لندن، فى تصريحات خاصة لإذاعة "BBC" البريطانية، وأشارت أن الساعة البيولوجية للمراهقين تختلف عن مثيلتها للأشخاص البالغين، وتتأخر عنها بمقدار ساعتين إلى 4 ساعات، ويظل ذلك التغيير حتى بلوغ عمر الواحد وعشرين، لذا فالاستيقاظ المبكر للغاية، قد يُحدث ضرراً وخللاً بالساعة البيولوجية للطلاب ويضر بمستويات تركيزهم داخل قاعات الفصول أو المحاضرات، وبالتالى قد ينخفض مستواهم الدراسى.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!