قصة تكاد تكون أسطورية، لكنها حقيقية بل وحديثة أيضا، فوقعت أحداثها قبل سنوات قليلة في قرية صعيدية، وتحولت إلى فيلم ومسلسل، لما بها من خلطة مثيرة، بين البطل الأسطوري الذي يجمع بين الشر قناعته بفلسفته الخاصة في الحياة، والذي حاول الانتحار عندما أوشكت مملكته على السقوط، والذي عجزت أمامه قوات الأمن لأسبوع كامل، والآن القصة تكتب صفحتها الأخيرة.
قرية النخيلة، هي قرية صغيرة في أسيوط يطلق عليها "الجزيرة" ولكنها في الواقع شبه جزيرة في مطلة على النيل من ثلاثة جوانب.
سيطر على الجزيرة لسنوات عائلة تدعى عائلة "أولاد حنفي" والذين كانوا على خصومة وثأر مع عائلة أخرى، وهو المبرر الذي دفع به عزت حنفي وحمدي حنفي أخاه المتهمان الأولان في السيطرة على الجزيرة، حين القبض عليهما، وكان في البيت والقرية بالكامل كم وصف وقتها بالهائل من الأسلحة، قالا إنه للدفاع عن أنفسهم من الثأر، كما ضبطت عشرات الأفدنة المزروعة بالأفيون.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!