شويكار
عاشت حياة مميزة عن غيرها، تزوجت عن قصة حب فريدة من نوعها، حياتها مليئة بالمغامرات، هي فنانة شقراء تركية الأصل.. شويكار التي تحل اليوم الذكرى الثمانين لميلادها، حيث ولدت في 4 مايو 1930، بمحافظة الأسكندرية، لأب تركي وأم شركسية.
بدأت شويكار مشوارها الفني من خلال أدوار صغيرة لم تر النور، حتى اكتشفها المخرج زكي فطين عبد الوهاب، حيث فتح لها الطريق للقيام بأدوار كوميدية، ثم تزوجت من محاسب يدعى "حسن نافع"، إلا أنها انفصلت لتعيش قصة حب مختلفة مع الفنان الراحل فؤاد المهندس.
كانت البداية عندما خرج الفنان فؤاد المهندس عن النص في إحدى المسرحيات التي جمعت بينه وبين شويكار عندما قال لها "تتجوزيني"، وأبدت وقتها شويكار موافقتها معبرة عن سعادتها البالغة بهذه المفاجأة، وتزوجا الاثنين بشكل غريب حيث رفض والد شويكار الزواج فقررا الهرب وتزوجا في الثالثة صباحًا، حيث أيقظا المأذون من نومه.
واشترك المهندس وشويكار سويًا في أكثر من 26 فيلمًا منذ 1963 حتى بداية التسعينيات في فيلم الجرائم الأربع عام 1990، وخلال هذه الفترة قدما أفلاما منها: "أرض النفاق، أخطر رجل في العالم، شنبو في المصيدة، أنت اللي قتلت بابايا".
وقدما أيضًا عدة مسرحيات من بينها سيدتي الجميلة، أنا وهو وهي، أنتي فين وأنا فين، أنها حقًا عائلة محترمة"، واشتركت شويكار في عدة مسلسلات من بينها "هوانم جاردن سيتي"، "امرأة من زمن الحب"، "سر علني"، "ترويض الشرسة"، "أحزان مريم".
وبعد سنوات طويلة من الزواج فاجأ فؤاد المهندس وشويكار الجميع بالانفصال، دون إبداء أي أسباب، لكن ورغم وقوع الطلاق ظلت العلاقة بينهما قوية، وظل الاحترام والود بينهما قائما، ومضيا في تقديم الأعمال الفنية المشتركة، وإن لم تكن على نفس القدر الفني لأعمالهما السابقة.
وبعد رحيل فؤاد المهندس قالت شويكار في أحد تصريحاتها التلفزيونية :"فؤاد كل شيء في حياتي فهو الحبيب والصديق والزوج والأخ والمعلم فإذا لم يكن الحب الأول في حياتي فهو الحب الأخير وأعتقد أني كنت الحب الأول والأخير في حياته.. حتى عندما انفصلنا استمرت علاقتي به حتى آخر لحظة في حياته".
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!