بعد نجاح اول افلامها "الوسادة الخالية" التي وقفت فيه رغم قلة خبرتها وحداثة عهدها بالعمل السينمائي امام العندليب الاسمر ،ادركت لبني عبد العزيز مدى اهميتها في مثل هذه الافلام ، وبأنها النجمة المنتظرة التي سوف تحمل مستقبل السينما المصرية علي كتفيها.
تملكها الغرور والتحدي فاشترطت ان يوضع اسمها في مقدمة افيش اي عمل تقوم ببطولته ايا ان كان اسم البطل المشارك في العمل معها، ورغم ان "عبد العزيز" كانت لا تزال تتحسس اولي خطواتها الا انها كانت معتمدة كلية علي دعم ومساندة زوجها المنتج الاشهر انذاك رمسيس نجيب فهو الذي ساندها وجعل منها نجمة تتحدى كل من سبقوها في مجال الفن.
فتزوجت لبنى رمسيس نجيب رغم فارق السن بينهما فقد وقع اسير جمال عينيها ،واشهر اسلامه ،متحديا الكثير وادركت يومها انه لابد ان يكون هذا الزواج هو حصنها وان تدخل عالم الفن وهي متسلحة بمن يدعمها ويزيل كافة العقبات امامها، وبالفعل كان نجيب هو المفتاح السحري يفتح لها الابواب المغلقة امام كبار النجوم الذين سبقوها وبالتالي لم يعترض احد منهم علي شرط لبني وان يكون اسمها يسبقهم وان توضع اسماؤهم بعدها علي اي افيش.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!