قال الفنان هاني سلامة إن انتشار ظاهرة الاتجار بالدين التي انتشرت بعد ثورة 25 يناير هي التي شجعته على قبول بطولة مسلسل «الداعية»، التي عرضها عليه المؤلف مدحت العدل في وجود المخرج محمد جمال العدل، مشيرًا إلى أن قبوله هذا الدور نابع من إيمانه بأهميته التنويرية، إضافة إلى اقتناعه بأن عمله كفنان يحتم عليه كشف ملابسات بعض ظواهر المجتمع، لافتًا إلى أنه كان سيرفض الدور نفسه لو عرض عليه قبل الثورة، لعدم وجود هذه الظاهرة آنذاك.
وأشار «سلامة» إلى أن مفاهيم الشعب المصري تغيرت كثيرًا بعد ثورة 25 يناير، موضحًا مقصده بظهور عدد من الدعاة على الساحة الإعلامية بعد الثورة المصرية، منهم من يتاجر بالدين للوصول إلى أهدافه، ومنهم من يكفرون خصومهم، ومنهم الوسطي، مبديًا حزنه لشعوره بأن الشعب المصري لا يعرف بعضه، وهو ما جعله يوافق على هذا الدور لتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة.
وأوضح أنه انتهى من تصوير ما يقرب من ثلثي أحداث المسلسل المرشح للعرض في شهر رمضان المقبل، مشيرًا إلى أنه سينتقل قريبًا لتصوير بعض المشاهد الخارجية عقب انتهائه من تصوير المشاهد، التي يقوم بتصويرها حاليًا بديكور منزل الشخصية، التي يجسدها باستديو أحمس.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!