ريا وسكينة سفاحتان شقيقتان، استقرا في مدينة الإسكندرية في بدايات القرن العشرين اعدما في 21 و 22 ديسمبر 1921، هذا ما يقوله التاريخ، وعلى أساس التاريخ تم طرح عدد من الأأعمال الفنية التي تناولت قصة حياة ريا وسكينة، وكل عكل طرحه بطريقته، فهناك مسرحية "ريا وسكينة" لشادية وسهير البابلي، فيلم "إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة"، فيلم "ريا وسكينة" لشريهان ويونس شلبي، ومسلسل "ريا وسكينة: لعبلة كامل وسمية الخشاب.
إلى هنا الأمر يبدو عادياً خالياً من أي شكوك، لكن عندما يقال لك بعد مرور 90 سنة بأن قضية "ريا وسكينة" ملفقة وأن "ريا وسكينة ما قتلوش حد"، تظهر علامات التعجب على وجهك وتتسع حدقة عيناك ومن كثرة الدهشة ربما تجد فمك مفتوح.
هذا ما يحاول إثباته المؤلف أحمد عاشور الذي قام بعمل بحث لمدة 10 سنوات ليثبت في النهاية أنه لا وجود للتهم المنسوبة لريا وسكينة، وأن كل ما حدث ما هو إلا تلفيق بسبب قضايا سياسية وعمل الشقيقتان لصالح ثورة 1919 ضد الاحتلال الإنجليزي.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!