يجسد الفنان محمد رمضان، داخل مسلسل "الأسطورة" شخصيتين، الأول شخصية "أب" يموت فى حرب ١٩٧٣، ويتم عرض مشاهده بطريقة "الفلاش باك" وهى المشاهد التى تجمع رمضان بالفنانة فردوس عبد الحميد، والمقرر الاستعانة بفتاة شابة من أجل تصوير تلك المرحلة من عمرها تكون قريبة الشبه منها، حتى لا تخرج المشاهدة بطريقة غير مرضية لصناع العمل، الذين وضعوا ميزانية ضخمة للمسلسل تخطت الـ٥٠ مليون جنيه بأجور العاملين.
ويترك الأب الشهيد، ولدين "مختار" و"ناصر"، والأبن الأخير هو الشخصية الثانية التى يجسدها رمضان، وهو شاب يتخرج فى كلية الحقوق ويحاول ان يدخل السلك القضائى إلا أن سمعة أخيه تمنعه من تحقيق حلمه، ويتعرض لبعض الظروف التى تجعله يدخل السجن ليخرج شخصية مختلفة عما كان قبل دخول السجن، ليعيد للأذهان شخصيته فى مسلسل "ابن حلال" وهى شخصية "حبيشة" مما جعل المخرج محمد سامى يهتم بنفسه بتفاصيل السجن هذه المرة حتى لا يتشابه بديكور السجن الذى ظهر به من قبل.
رمضان يصور أحداث المسلسل يوميا داخل ستوديو مصر، وفرض حالة من السرية التامة على العمل، وطلب من أبطاله عدم الإفصاح عن أدوارهم في العمل، حتى لا يتم تسريب المسلسل الذى يمثل عودته للدراما بعد عامين من الابتعاد عنها منذ مسلسله الأول "ابن حلال" الذى طرح فى ٢٠١٤.
ويتم تصوير العمل يوميا بدء من الساعة السابعة مساء حتى الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم التالي، واستعانت الشركة المنتجة بفريق من الموظفين لتنظيم المرور داخل الاستوديو، بسبب كثرة الفنانين المشاركين فى العمل لتكدس العديد من السيارات داخل الاستوديو، وهو الامر جعلهم يستعينوا بأكثر من ١٥ موظفا مهمتهم تنظيم المرور ومراقبة اللوكيشن حتى لا يتسلل أحد إلى الداخل.
وانتهى السيناريست محمد عبد المعطي، من كتابة ٢٣ حلقة قام بتسليمها جميعاً مؤخرا للشركة، والمخرج محمد سامى الذى يتابع بنفسه تفاصيل السيناريو الخاص بالمسلسل، بعد الأزمة التى نشبت بينه وبين السيناريست هشام هلال الذي اعتذر عن العمل بسبب تدخله فى احداث العمل، مما جعله يستعين بعبد العاطى بديلا له، وقام بتغير بعض الاحداث فى المسلسل حتى لا تتشابه بالأحداث التى كتبها هلال.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!