الفنانة الراحلة أم كلثوم، كانت من أكثر الفنانات قربًا إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأصيبت بصدمة كبيرة بعدما علمت بخبر وفاته، حتى أنها حبست نفسها في بدروم منزلها وقررت اعتزال الفن نهائيًا.
ورغم الحزن الشديد الذي خيم على كوكب الشرق أم كلثوم، إلا أنها حرصت على تسجيل قصيدة رثاء للزعيم الراحل، ولذا اتصلت بالشاعر نزار قباني، والموسيقار رياض السنباطي، واتفقت معهما على تقديم عمل فني يليق بهذا الرجل العظيم، فكانت القصيدة التي كتبها نزار بدموعه "رسالة إلى الزعيم"، وسجلت كوكب الشرق القصيدة التي لم تطبع على أسطوانات وأذيعت مرة واحدة فقط، وبعد انتهائها من الغناء انهارت الست في الأستوديو، حيث كانت تغني والدموع تتساقط على وجنتيها.
وعادت إلى منزلها وارتدت ملابس الحداد، وحبست نفسها في البدروم حدادًا على عبد الناصر، وأعلنت لأسرتها نيتها اعتزال الغناء، لكن بعد أيام من هذا الحبس الانفرادي وعندما علمت السيدة تحية زوجة عبد الناصر بحكاية حبس أم كلثوم وقرار اعتزالها اتصلت بها في التليفون وقالت لها: "إننا خسرنا جمال عبد الناصر ولا نريد خسارتك أنت أيضاً، إذا كنتِ تحبين جمال حقيقي فأخرجي من حبسك وغني لأنه كان معجبا بصوتك".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!