قطر تستضيف أيام الثقافة الفنزويلية
شهدت العاصمة القطرية الدوحة مساء أمس افتتاح الأيام الثقافية الفنزويلية بمركز الفنون البصرية الكائن بالحي الثقافي "كتارا"، والتي يتم تنظيمها حتفاء بالدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010.
وبحسب صحيفة "العرب" القطرية ضمت الفعاليات الثقافية التي نظمت في اليوم الأول معرضين فنيين، الأول بعنوان "النساء المسلمات في فنزويلا" للمصورة الفوتوغرافية ليلى صعب، والثاني "حول الألعاب الخشبية" للفنان كالدرون.
وقال الدكتور خوان أنطونيو إيرنانديز عن معرض التصوير الضوئي للفنانة ليلى صعب أنه يضيء جانبا من فنزويلا التي عرفت تحولا كبيرا في دمقرطة البلاد مع وصول شافيز إلى الحكم، وانفتاحا على باقي الثقافات، مضيفاً أن ما تقوم به الفنانة هو حضور للثقافة العربية والإسلامية، فهي مصورة في الحكومة الفنزويلية.
من جانبه أشار مبارك بن ناصر آل خليفة، الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والتراث، إلى أن هذه الأيام الثقافية الفنزويلية تلقي الضوء على جزء مهم من أمريكا اللاتينية، خاصة أن هذا المعرض الخاص بالصور الفوتوغرافية هو خاص بالنساء المسلمات بما يدل على وجود جالية عربية مسلمة مهمة في هذا البلد، فضلا عن السكان الأصليين.
وفي حديث للفنانة ليلى صعب لصحيفة "العرب" حول تخصصها في إبراز المرأة المسلمة الفنزويلية في حياتها العامة، قالت "بسبب حاجة ثقافية كنت أشعر بها من أجل التأليف، وقررت أن ألتقط صورا للثقافة التي أنحدر فيها من الصغر".
مضيفة : "حاولت أن ألتقط صورا للمرأة المسلمة في حياتها اليومية لكي أظهر عملها ونبلها"، كاشفة أن العديد من النساء الفنزويليات اخترن الإسلام عن قناعة وأسلمن.
وحول رأيها في القانون الفرنسي الذي يقيد حرية المسلمة في ارتداء النقاب، أشارت صعب أنها ليست موافقة على مهاجمة النساء المسلمات في فرنسا، مؤكدة على أنها من أولى المدافعات عن الحجاب رغم عدم إرتدائها له، وأن على الآخر أن يحترم المرأة بعقلها وفكرها وروحها، وليس بما ترتديه.
أما الفنان ماريو كالديرون صانع الألعاب الخشبية فمشروعه يتمثل في صناعة ألعاب تحكي 200 عام عن استقلال فنزويلا، من خلال محاكاة كل الأحداث والشخصيات التي شاركت في هذا الاستقلال بتحويل تاريخ فنزويلا إلى ألعاب من خشب تبقى للأبد ويتعلم منها الأطفال.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!