التربية الدينية التي حظيت بها كوكب الشرق "أم كلثوم" منذ صغرها حتي بعد الشهرة والمجد الذي وصل إلي عنان السماء من طقوسها أنها اعتادت الصيام منذ أن كانت في التاسعة من عمرها وظلت باقية علي هذه العادة حتي آخر مشوارها في الحياة.
فقد كانت كلمات والدها الشيخ إبراهيم البلتاجي عن الصيام وعقاب المفطرين جرسًا يقلقها ويضعها دائمًا علي الطريق السليم، والغريب أنه مع هذه الطقوس الصارمة نمت لديها عقدة غريبة وهي أن من أفطر في نهار رمضان يجب ألا يغادر منزله حتي لا يراه الناس مفطرًا وإذا اضطر وغادر منزله فسوف يصاب حتمًا بمكروه.
وبالفعل في عام 1960 اضطرت ظروف ثومة الصحية أن تفطر وكان عليها أن تتناول بعض الأدوية في مواعيد محددة خلال نهار رمضان لذلك كانت تحرص علي عدم مغادرة بيتها وهي "فاطرة" تحت أي ظرف من الظروف.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!