
محمد منير: البرادعي أبعدني عن الأوبرا.. وألسنة الناس تمنع زواجي
أكد المطرب المصري محمد منير أن إشادة محمد البرادعي -المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية والمرشح لإنتخابات الرئاسة في مصر- بصوته كانت السبب في منع حفلاته بدار الأوبرا المصرية.
وفيما شدد المطرب على تمسكه بلقب "الملك"، إعتبر أن أغنية "أزاي" التي كانت أشهر أغنيات ثورة 25 يناير تتويج لمشواره الثوري الغنائي الذي بدأه قبل أكثر من 30 عاما، أما على صعيد حياته الشخصية، فأكد أنه لا يمانع في الزواج، ولكنه يخشى من "ألسنة" الناس إذا تعرف على أية فتاة، فضلا عن أن محبيه لا يعطونه الفرصة للتفكير في الزواج.
وقال محمد منير "إنه يعتز بلقب الملك، وإنه لن يتنازل عنه لأنه لقب من الشعب".
وشدد المطرب المصري على أنه ما دام "لديه نفس ودماغ وعقل سيستمر في الغناء"، مؤكدا ً في الوقت نفسه صحة ما تردد بأن سبب منعه من الغناء في دار الأوبرا لفترة في عهد النظام السابق كانت إشادة محمد البرادعي بصوته، غير أنه إستدرك مضيفا "ولكن الشعب أعادني إلى دار الأوبرا وغنيت وبفضل الصحافة و"أخبار اليوم" التي واكبت المسألة".
وعن رأيه في القول إن نجاح أغنية "أزاي" يعود لارتباطها بالثورة، أعتبر أن هذه الأغنية تتويج لمشواره الغنائي الثوري، وقال "بدأت حياتي الفنية في نهاية عام 1978م، وحينها تمنيت طوال حياتي أغني "أزاي"، وعلى الرغم من أنكم سمعتموها في 25 يناير 2011 إلا أنها في الحقيقة تراكمات حياتي، فالمسار كله كان "أزاي"، وهي توجت المسار وليست نهاية".
وبعيدا ً عن الفن، وفيما يتعلق بسبب استمراره في عدم الزواج حتى الآن، قال منير ضاحكا ً: "هن يأتين لي فأتزوج وأنتهي من هذه المسألة".
وأستطرد "أنا لم أقل لا للزواج ولكني سأقول شيئا ً، وهي إن الناس الذين يحبونني لا يعطونني فرصة في هذا الشأن، فأنا لم أر أحدا ً ولا أستطيع التكلم مع أحد، فأنا لو تحدثت مع أحد ستلوكني الألسنة في عالمنا العربي يمينا وشمالا، فخلوني على الله".
بالتوفيق ودايما المغنى الاول فى مصر والعالم