في ختام فعاليات مؤتمر الأثار المستردة الذي استضافته مصر مؤخراً وضع الدكتور زاهى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قائمة بأسماء القطع الأثرية التى تتمنى مصر عودتها من الخارج، وتضم هذه القائمة أسماء ست قطع أثرية هى: "رأس نفرتيتى" وتمثال مهندس الهرم الأكبر "حم أيونو"، تمثال زوديك "القبة السماوية"، حجر رشيد، تمثال الملك رمسيس الثانى، وتمثال مهندس الهرم الثانى "عنخ خاف".
قال حواس إن الدول المشاركة فى المؤتمر لم تضع كلها قائمة بأسماء القطع التى تريد عودتها، وهو ما جعله يمنحهم مدة شهر من اليوم لوضع القائمة لرفعها للمنظمات الدولية، مشيراً إلى أن أهم هذه المنظمات هى اليونسكو التى سيتم الضغط عليها لتغيير قانونها الخاص بإستعادة الأثر.
وخلال كلمته التي ألقاها في ختام فعاليات المؤتمر الخميس الماضي وصف حواس هذا اليوم بأنه تاريخى لأن فكرة انعقاد مؤتمر لاسترداد الآثار كان مجرد خيال، إلا أنه استطاع تنفيذها، مؤكداً أن الهدف من هذا المؤتمر هو وقف نزيف سرقات الآثار وعودة التراث لأصحابه مهما كانت الطريقة التى خرج بها، مؤكداً أنه سيحارب مع الدول المشاركة فى المؤتمر وسيشكلون "لوبى عالمى" للضغط على كل الحكومات وسيعملون معا لاستعادة كل قطعة إلى أرضها الأصلية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!