معارض تشكيلية حول العالم

تحت شعار "البيئة والمستقبل"، شاركت الفنانات في معرض "المرأة والفنون العالمي 2010" الذي أقيم بالشارقة، حيث ستقوم حرم صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ورئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة بافتتاحه، وذلك في متحف الشارقة للفنون. وتشارك في المعرض 22 فنانة من مختلف البلدان العربية والأجنبية. كما يرافق المعرض ورشة وجلسات تناقش الفنانات خلالها مواضيع البيئة.

* افتتح مؤخرا المعرض الشخصي الثاني للفنان التشكيلي اياد كنعان تحت عنوان "شتاء ، بحر وأشياء أخرى" وذلك في جاليري رؤى بجبل عمان. حيث يقدم اياد كنعان خلاصة مشروعه الفني الذي يعمل على انجازه منذ سنوات رافدا اياه بخبرات ودراسات أكاديمية معمقة يجريها في لبنان، وتؤهله قريبا لنيل درجة الماجستير من الجامعة اللبنانية ببيروت. فهو يطرح في لوحاته حوارية بصرية ولونية مغايرة للسائد، تحمل الكثير من مناخات البيئة في كل من الأردن ولبنان.

* تفتتح غاليري "كاربون 12" معرضا جديدا للفنان الإيراني الشاب سادجادي في مقرها بمنطقة القوز، وذلك في 18 يناير الجاري تحت عنوان "بين صخرة ومكان وعر". حيث يصور رؤيته المعاصرة لفوضى العالم، أسوة بمعرضه السابق "سبعة أنماط"، كما يأخذ عبر أعماله الجديدة المشاهد إلى أمكنة منعزلة، فتبدأ طقوس الاستعداد لإحدى المعارك من خلال عرض لقتال بين حيوانين على أرض وعرة، في يوم شتاء قارس ذاب فيه الثلج وفقد براءة بياضه.

* صدر ضمن سلسلة الإصدارات الخاصة، والتي يرأس تحريرها الدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة قصور الثقافة، ويدير تحريرها عماد مطاوع، كتاب جديد بعنوان "الصعيدى والصعيديات"، وفى عنوان جانبي" الاحتفال بسبعينية عدلي رزق الله". يأتي هذا الكتاب بمناسبة احتفال قصور الثقافة بسبعينية الفنان عدلي رزق الله، المولود عام 1939 في أبنوب بأسيوط، وتخرج في كلية الفنون الجميلة عام 1961، ثم قضى عشر سنوات في باريس في الفترة من 1971 حتى 1980، وقدم فيها العديد من المعارض التي جابت عواصم أوروبا.

* افتتح في غاليري "أيام" في دبي معرض الفنان الفلسطيني أسامة دياب، والذي ضم 14 لوحة من قياسات مختلفة، بعضها على شكل ثلاثية "3 لوحات تتابعية" معتمدا "الميكس ميديا"، مستخدما ألوان الإكليريك والباستيل والحبر في رسم أعماله. وتنتمي أعمال دياب إلى ما يسمى فن الشارع، حيث تأتي الأعمال أقرب إلى الرسومات التي يراها المرء على الجدران في أكثر من بلد عربي أو في أنفاق ومحطات المترو في الغرب، إذ بدا واضحا أن التلقائية في التقاط الأفكار هي المسيطرة على لحظة الرسم، وذلك في محاولة لبناء علاقة من نوع مختلف من المرجعيات الفنية والجمالية من تشخيص وتجريد، حتى أن اللوحة تأتي منفتحة على الفن المعاصر الهارب من القيود الأكاديمية.

* في البلدة القديمة بالعاصمة الليبية طرابلس أقيم معرض للصور على مدى يومين في الذكرى الأولى للحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة. تضمن المعرض صورا التقطها مصورون ليبيون أثناء الهجوم الإسرائيلي في يناير/ كانون الثاني عام 2009.

كما ضم المعرض صورا صحفية ومصورين ليبيين لاقيا حتفهما أثناء تغطية أنباء الهجوم الإسرائيلي في غزة وسجلا للتعازي وقع فيه الزوار بأسمائهم.* برعاية نائب أمين عمان المهندس عامر البشير افتتح في جاليري "14" بجبل عمان المعرض الشخصي الثامن للفنان جلال عريقات تحت عنوان "إعادة إحياء". يأتي المعرض ضمن مشروع يقوده الفنان جلال عريقات منذ سنوات، ويهدف إلى الحفاظ على البيئة.

تقوم فكرة الأعمال على إعادة تدوير المواد المستهلكة الملقاة من علب معدنية، تنك، ألمونيوم، ورق جرائد ومجلات، حيث يعيد الفنان بناء وصياغة هيكلتها وإحيائها بإيقاع بصري جمالي جديد، مستخدما ألوان الأكريلك على أسطح كرتونية مقواة، وهذا ينطبق أيضا على تجربته النحتية ومنحوتاته المنفذة بنفس الأسلوب، حيث يقوم بتعشيق تلك الخامات في أصل المادة من قطع خشبية أو حجريه.

* افتتح في أكاديمية الفنون الملكية في لندن معرض شامل للفنان الهولندي الشهير فان جوخ، حمل عنوان "فان جوخ الحقيقي: الفنان ورسائله". يضم المعرض 35 رسالة من رسائل فان كوخ، إلى جانب لوحات ورسوم تعكس تيمات ذات صلة بهذه الرسائل.

يعد هذا المعرض أكبر معرض لأعمال الفنان فان جوخ يقام في لندن منذ عام 1968. ومن الأعمال البارزة التي ضمها المعرض بورترية شخصي للفنان "1888"، البيت الأصفر "1888"، حياة ساكنة مع صحن البصل "1889"، وكرسي فان جوخ (1888).

المصدر: محيط