الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

اخبار النجوم والفناخبار الفن و الفنانين › محمود قابيل: اليهود «خلّعونى» معظم ملابسى لأصلى فى المسجد الأقصى

صورة الخبر: محمود قابيل
محمود قابيل

منذ تولى الممثل محمود قابيل مهام سفير النوايا الحسنة للأمومة والطفولة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو فى حالة سفر دائمة كان آخرها زيارة الأراضى المحتلة فى فلسطين والتى واجه فيها أكثر من مشكلة كان أهمها عدم السماح له بالحصول على تأشيرة خروج من غزة لولا تدخل القنصل المصرى ومنظمة اليونيسيف.

قابيل أكد فى حواره مع «المصرى اليوم» أن سفير النوايا الحسنة يتعرض لتجارب صعبة وثرية تصقله سياسيا وفنيا.

■ ما تفاصيل رحلتك الأخيرة؟

- سافرت مع الأمم المتحدة فى الأسبوع الأخير من شهر رمضان إلى الضفة الغربية ومنها إلى القدس والعديد من المدن الفلسطينية، ومنعتنى قوات الاحتلال بطريقة دبلوماسية من الذهاب إلى غزة، فقد وافقت لى على تأشيرة دخول، ورفضت منحى تأشيرة خروج، لكننى رفضت، وتوجهت إلى رام الله وقابلت القنصل المصرى واتصلت بالخارجية والأمن القومى المصرى، وتدخلت اليونيسيف، وبالفعل جاءت لى تأشيرة دخول وخروج من غزة، وكانت معى الممثلة العالمية «ميا فارو» وعدد كبير من ممثلى اليونيسيف، وزرنا أماكن كثيرة، وبعدها أقمنا مؤتمراً صحفياً وجهت فيه «ميا فارو» خطابا شديد اللهجة ضد قوات الاحتلال.

■ كيف وجدت الوضع فى فلسطين؟

- المأساة هى الوصف الحقيقى لما يحدث فى الضفة الغربية وغزة ورام الله ونابلس والقدس الشرقية، فكلها تئن تحت وطأة الاحتلال، فضلا عن المعاملة البشعة التى يلقاها الفلسطينيون من قوات الاحتلال والتى تعكس استحالة تطبيق نظرية التعايش وقبول الآخر التى ينادى بها البعض، ويكفى أننى لكى أصلى فى المسجد الأقصى جعلونى أخلع معظم ملابسى لتفتيشى رغم أننى مع وفد رسمى من الأمم المتحدة، وأصعب شىء على قلب أى عربى أن يرى ذلك الشمعدان الضخم الذى وضعوه أمام المسجد الأقصى، وأكدوا لى أن هذا الشمعدان سوف يضعونه فى المعبد الثالث الذى سيبنونه مكان المسجد الأقصى، أما الجدار العازل فهو شىء بشع لأنه يقسم المنازل والمدارس نصفين، والمعاملة التى يعاملها الإسرائيليون للفلسطينيين بشعة، وقلت لهم ألم تتعلموا من المحرقة التى فعلها الألمان فيكم من قبل، بل تعاملون الفلسطينيين بنفس الطريقة التى تعامل بها الألمان مع «جدودكم»، ولكن دون جدوى.

■ هل الأموال التى تدعمكم بها اليونيسيف كافية لتحقيق المساعدات؟
- فى الغالب لا تكون كافية لجميع المناطق فى فلسطين ودارفور واليمن وجنوب لبنان، وسبق أن وجهت نداء إلى الدول العربية والدول المانحة لمساعدة الأطفال، وفى اليمن لم تساعدنا الدول سوى بنسبة ٣٠% مما طلبناه، خاصة أن وضع النازحين مأساوى فالمخيمات التى تسع ٧ آلاف نازح تضم أكثر من ٩ آلاف قابلين للزيادة، وهو ما ينذر بوضع مأساوى.

■ صف لنا حال النازحين فى اليمن؟

- هناك أطفال على وشك الموت، وأشخاص لا يجدون مخيمات أو أغذية، وهناك حالات لأطفال أصابهم الجفاف، وقد طلبت سيارة إسعاف، وجمعت ما يقرب من ١٠ أطفال ونقلتهم إلى المستشفى، كما رأيت رجالا فى سن الثمانين يبكون بسبب تدمير منازلهم وتشرد أسرهم.

■ واضح أن الدول العربية لا تستجيب لنداءات المساعدات؟

- بصراحة صوتى اتنبح، ونقابة الصحفيين وجامعة الدول العربية تشهدان على الندوات التى أقيمت، وطالبت فيها العرب بالتدخل وضخ المساعدات اللازمة لإنقاذ أطفالنا فى كل مكان.

■ البعض يعتبر مهمة سفير النوايا الحسنة شرفية، وأن الفنانين يحولونها إلى جولات دعاية،ما رأيك؟

- اللى بيقول الكلام ده مش فاهم حاجة، محدش ممكن يتصور حجم الجهد الذى نبذله والتضحيات التى نقدمها لأداء هذه المهمة، ويكفى أننى فى أسبوعين سافرت إلى ٣ مناطق مختلفة، رأيت مشاهد تحطم نفسية أى إنسان.

■ من الذى يحدد مهام سفراء النوايا الحسنة؟

- المجال الذى أعمل فيه سفيرا هو الذى يحدد مهامى، فأنا سفير نوايا حسنة للأمومة والطفولة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد شاركت مع وزارة الصحة والمنظمات فى إلغاء مصطلح شلل الأطفال فى مصر فقد تم القضاء على هذا المرض خلال ثلاث سنوات.

■ عملك فى اليونيسيف أخذ منك كممثل؟

- نعم، ولكن الزملاء فى الوسط الفنى يتفهمون طبيعة عملى، وعندما يطلب منى أن أسافر إلى أى بلد أجد ترحيباً من الزملاء، ويتم تصوير مشاهدى بشكل مرتب مع المخرج، واعتقد أن قلة مشاركاتى جيدة لأن الندرة فى العمل لصالح الفنان.

■ هل أنت راض عن دورك فى فيلم «الأكاديمية»؟

- الدور أعجبنى لأنه يحمل رسالة، وصورت مع المخرج محمد أنيس ما يقرب من ٨٥% من العمل، ثم سافرت، وفوجئت أن مكتب منتج الفيلم يطلبنى لاستكمال تصوير باقى المشاهد مع مخرج آخر، ورفضت، وفوجئت بعرض الفيلم فى العيد دون تصوير باقى مشاهدى، وبصراحة الشكل النهائى لم يعجبنى وغير راض عن الفيلم.

المصدر: المصرى اليوم

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على محمود قابيل: اليهود «خلّعونى» معظم ملابسى لأصلى فى المسجد الأقصى

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
74206

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة