«قطاع الفنون التشكيلية» يشارك فى احتفالات «القناة» بـ221 عملا فنيا

ضمن مشاركة وزارة الثقافة فى احتفالات قناة السويس، ينظم قطاع الفنون التشكيلية معرضاً فنياً يضم كل أنواع الفنون تحت عنوان «قناة السويس الجديدة.. الماضى، الحاضر والمستقبل» فى قصر الفنون بالأوبرا، على أن يستمر حتى نهاية الشهر الحالى. ويقول الدكتور حمدى أبوالمعاطى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية: «قناة السويس ليست حدثاً عارضاً، بل إنجاز أسطورى يمتد تأثيره، ويجب الاحتفاء به، فالفنان جزء من المجتمع ينفعل بالأحداث ويستلهم منها أفكاره ويوثقها بطريقته لتكون قيمة مضافة جمالية وفنية وتاريخية».

الأعمال المشاركة فى المعرض تتناول موضوعات متنوعة، منها تاريخ حفر القناة القديمة والجديدة، ومشاركات لفنانين معاصرين أو رواد انفعلوا بالقناة، وعبروا عنها فنياً.

«المعرض يضم 221 عملاً من مختلف الفنون التشكيلية من رسم، وتصوير، ونحت، وخزف، ونسيج وفوتوغرافيا، بمشاركة 136 فناناً، إضافة إلى 3 مستنسخات لأعمال فنانين رواد منهم محمود سعيد عبدالهادى الجزار، وحامد عويس»، وفقاً لكلام محمد إبراهيم، مدير قصر الفنون، الذى أشار إلى إقامة معرض آخر على هامش المعرض الحالى، يضم 13 عملاً من مستنسخات الوثائق المتعلقة بقناة السويس منذ أيام الملك فاروق، مروراً بالرئيس الراحل عبدالناصر، بخلاف نسخة من كلمة الرئيس «السيسى» التى ألقاها فى حفل افتتاح القناة الجديدة. معاناة العمال فى حفر القناة القديمة بأدوات بدائية، حاوية عملاقة محملة بالبضائع تمر بالقناة، عروس بفستان زفافها الأبيض المزين بألوان علم مصر، حصان على خلفيته صقر فى وضعية الطيران، وفى قلبه امرأة رداؤها علم مصر، وامرأة تنثر حبوب القمح الوفيرة من بين يديها لحمامة، هى بعض اللوحات التى يضمها المعرض، بخلاف منحوتات لامرأة تنطلق بنظرها نحو الشمس وتطلق حمامات ترفرف إلى أعلى.

وعن أعماله فى المعرض، يقول الفنان طارق الكومى: «أشارك بعملين، أحدهما تمثال من النحاس لامرأة ترفع يديها إلى أعلى دلالة على الصحوة والهمة فى العمل، والآخر لرجل يقف فى وضع رأسى ليرمز للقوة والتحدى والصمود فى العمل».

المصدر: الوطن