الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

اخبار النجوم والفناخبار الفن و الفنانين › نقاد: لو خرجت المسلسلات «معقمة» لما تابعها المتفرج.. وكثير من صناعها غير مهمومين بالأخلاق.. وغادة ومصطفى أعلى مشاهدة

صورة الخبر: نقاد: لو خرجت المسلسلات «معقمة» لما تابعها المتفرج.. وكثير من صناعها غير مهمومين بالأخلاق.. وغادة ومصطفى أعلى مشاهدة
نقاد: لو خرجت المسلسلات «معقمة» لما تابعها المتفرج.. وكثير من صناعها غير مهمومين بالأخلاق.. وغادة ومصطفى أعلى مشاهدة

الناقد الفنى كمال رمزى :
توجد موجة من الرياء مع كل بداية شهر كريم
مسلسلات رمضان ذات رسائل وهذا لا يعنى أنها مكتملة العناصر الفنية
يوجد 1500 قناة تلفزيونية فالمشاهد الذى لا يعجبه أى قناة يحول لغيرها
الناقد الفنى نادر عدلى :
الأعمال الدرامية لو خرجت "معقمة" لما تابعها المتفرج
يمكن تقديم معالجات تتفق وقيم المجتمع وأخلاقياته
الاستسهال وتصوير عدد كبير من المسلسلات فى زمن قصير يؤدي إلى مشاهد مبتورة
الأعمال الدرامية أصلا لا تقدم الجنس وهذا اتفاق ضمنى بين الرقابة وصناع الدراما
يمكن تقديم درجة من الإغواء وربما يكون غادة عبد الرازق ومصطفى شعبان من ناحية أخرى أكثرهم لعبًا فى هذه المنطقة
الناقدة الفنية خيرية البشلاوى :
إذا أتينا بكلمة الدين فى تقييم المسلسلات فأى عرى أو عنف "حرام"
كثير من المسلسلات ومن تجارها غير مهمومين بالقضية الأخلاقية ولا المسئولية الاجتماعية

مع قدوم شهر رمضان المعظم وبداية موسم درامى رمضانى جديد.. هل هناك مسلسلات درامية تتناقض مع العبادة في الشهر الكريم؟.. نقاد يجيبون:

فى البداية فال الناقد الفنى كمال رمزى فقال : دائمًا ما توجد موجة من الرياء مع كل بداية شهر كريم وتتمثل فى بعض المتظاهرين بالورع الشديد الذين ينادون بأنه كيف يحدث فى الشهر الكريم شهر العبادة والصوم يظهر فيه مشاهد غير لائقة فهذا يقال كل عام لترويج كلام سخيف وأنا لا أصدق هؤلاء الأدعياء وأرى إنهم ينغمسوا سرًا فيما يهاجمونه علنًا .

فالمسلسلات ذات رسائل وهذا لا يعنى إنها مكتملة العناصر الفنية, لكن من ناحية المبدأ التظاهر الأخلاقي والضيق من الانحراف الذى تقدمه المسلسلات لا أصدقه فلا أرى فى مسلسلات عادل إمام, ونيللى كريم, وخالد الصاوى لا يوجد الكلام السخيف الذى يقال عن تلك المسلسلات.

وأضاف : فحاليًا يوجد 1500 قناة تلفزيونية فالمشاهد الذى لا يعجبه أى قناة يحول لغيرها أو لا يشاهد أصلاً فتوجد قنوات دينية وإذاعات دينية ولكن التظاهر بالورع ليس جديد فمن وقت الإذاعة وهو موجود فحينما أذيع مسلسل " سمارة " لسميحة أيوب قيل وقتها كيف تدخل لغة الشارع تنتقل للبيوت فلا يوجد أبدًا فيلم أو مسلسل يفسد الناس فهذا كلام سخيف ومن باب مليء الفراغ.

أما الناقد الفنى نادر عدلى فقال : لا شك أن طبيعة الأعمال الدرامية بشكل عام تفرض أن تكون هناك درجة من الإثارة التى تجعل المتفرج يتابع هذه الأعمال فهى تقدم على مدى أكثر من 22 ساعة ولو خرجت " معقمة " كما يستخدم البعض هذا التعبير لما تابعها المتفرج ومسألة الإغواء والوقوع فى النزاوت والاتجاه إلى المخدرات وغيرها سمة فى كل الأعمال الدرامية فى العالم كله فلا يمكن تجاهلها.

ولكن فى نفس الوقت يمكن تقديم معالجات تتفق وطبيعة المجتمع وقيمه وأخلاقياته لتقدم نفس المشاهد ولكن بأسلوب فنى جيد ومحترم’ أما الإستسهال وتصوير عدد كبير من المسلسلات فى وقت زمنى قصير هو الذى يؤدي إلى هذه المشاهد المبتورة والغير مصنوعة بشكل فنى مهم.
والجانب الآخر سمعت أحد الفنانين يدعى إن هناك 22 مسلسلا تدور كل أحداثها حول الجنس وهو أمر غريب جدًا لأنه لم يشاهد هذه المسلسلات أولاً ولم نر كيفية تقديم مشاهد الإغواء فيها لأن الأعمال الدرامية أصلا لا تقدم الجنس فهذا إتفاق ضمنى بين الرقابة وصناع الدراما ويمكن تقديم درجة من الإغواء وربما يكون ممثلة مثل غادة عبد الرازق من ناحية ومصطفى شعبان من ناحية أخرى كنموذج نسائي ورجالى أكثر الممثلين لعبًا فى هذه المنطقة والغريب إنهم الأكثر مشاهدة.

وهناك أمر غير مفهوم يحدث فى مصر منذ 5 أيام وهى حالة من الهجوم الشديد على الدراما الرمضانية ولكل مهاجم مصلحته فى هذا الأمر, فهناك من يهدف إلى الإساءة لقنوات فضائية بعينها وهناك لم يستطع شراء مسلسلات وبدأوا هذه الحملة, وإن كان هناك يدعون أن الوطنية هى التى تفرض عليهم أن يقولوا هذا فلا أظن إنهم من الوطنية أن تجعل واحدة من أهم الصناعات المصرية أو القوى الناعمة وهى الدراما مصدر هجوم أساسي فهذا ضد الوطنية تمامًا.

أما الناقدة الفنية خيرية البشلاوى فقالت : إذا أتينا بكلمة الدين فى المعيار ونحن نتحدث عن المسلسلات فأى عرى أو عنف سيكون حراما وأنا لا أهتم بالدين بخصوص المسلسلات ولكن الأهم هو الأخلاق وهى القيم الإنسانية والتى إذا لم نلتزم بها على المجتمع السلام فالدين الذى يحكم عليه هو الله سبحانه وتعالى وبالتالى فهى علاقة خاصة ولا يعرف أحد حقيقة سلوك الإنسان.

ولكن ما تبشر به المسلسلات إن لم يكن ملتزما ومتسقا مع القيم الإنسانية التى تدفع المجتمعات للأمام ولا تجرها للخلف وتجعلها من الدول المتخلفة أعتبره ذلك " حرام", فلو أن المسلسل يجمل فكرة المخدرات ويحول المرأة إلى لسلعة تباع من أجل الإعلانات فهذا حرام، فكثير من المسلسلات لا يوجد فيها مسئولية مجتمعية وإحساس بالمسؤلية بالإنسان وكيف يمكن أن يكون إنسان افضل ليس فقط أفضل بالنسبة لمجتمعه بل لدفع المجتمع الذى يعيش فيه للأمام .

وبالتالى فالحكم على مسلسل يكون على مدى التزامه الأخلاقى وتأثيره النهائي هل فى خدمة الإنسان أم لا باعتباره أفضل مخلوقات الله وبالتالى فلابد من رؤيتها أولاً ولكن نسبة كبيرة من المسلسلات ومن تجار المسلسلات لا أعتقد إنهم مهمومين بالقضية الأخلاقية ولا مهمومين بالمسئولية الإجتماعية ولا بالظرف الخاص جدًا الذى نعيش فيه وهو الصراع بين تجار الدين والصراع من أجل الحياة.

واختتمت حديثها : فتجار الدين يرغبون أن يقتلوا فينا الرغبة فى الحياة بحجة الدين ويبيعوا لنا الدين بحجة إننا كفار, فأحيانًا المسلسلات تعطى ذريعة لهؤلاء التجار بالدين إننا بالفعل مجتمع يستحق التطهير لأنه مجتمع غير أخلاقى ومجتمع عار مع كل نسائه اللاتى يظهرن على الشاشة نسبة كبيرة منهن داعرات, ونسبة كبيرة من الشباب إما رجال أعمال فاسدين أو تجار مخدرات أو تجار بشر فقيمة المسلسل فى جوهره والرسالة الأخيرة التى ينقلها والإحساس الكلى الذى ينقله إلينا.

المصدر: صدى البلد

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على نقاد: لو خرجت المسلسلات «معقمة» لما تابعها المتفرج.. وكثير من صناعها غير مهمومين بالأخلاق.. وغادة ومصطفى أعلى مشاهدة

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
43120

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة