تواصل «المجلة العربية» في عددها الجديد رصدها للحركة الحوثية، بداية بالنشأة ثم النشأة المستأنفة، تليها وقفة حول المنتدى الفكري ثم الطموح السياسي، مروراً بالتحدي وقلق الدولة فالحروب المتتالية مع السلطة، ثم قراءة في معطيات هذه الحروب. وتضمن الرصد الذي كتبه الباحث اليمني فهد سلطان وقفة حول عبدالملك الحوثي، ونزوعه من الحركة الدينية إلى الكيان السياسي، ثم الانقلاب الكبير وحلم استعادة الإمامة.
من ناحية أخرى، تخصص «المجلة العربية» في عددها الجديد قضيتها الرئيسية لموضوع أدب الرسائل، وذلك من خلال آراء نخبة من المثقفين والكتاب على امتداد الوطن العربي. ويستلهم رئيس التحرير الدكتور عبدالله الحاج الذي كتب مقالاً بعنوان «اندثار فن الترسل»، إذ حمل الغلاف الرئيس عنوان «ما بقي من أدب الترسل». يتناغم معه في السياق نفسه كتاب المجلة بعنوان «فن الترسل قديماً وحديثاً» لمؤلفيه عبدالقادر بن عبدالله وعبدالحميد أسقال.
وتواصل زوايا المجلة العربية وأبوابها تقديم الجديد شكلاً ومضموناً، فكتب الدكتور أحمد محمد سالم عن «صورة الغرب في خطاب رفاعة الطهطاوي» وقدم الدكتور محمد مريني قراءة بعنوان «مؤسسة الاستشراق وترجمة الكتاب العربي.. الإنجازات والإكراهات». ويتتبع الدكتور أحمد الصالح سؤال التكوين: «هل كانت الأرض كرة من جليد؟». ويواصل كل من الأديب أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري والشاعر سعد البواردي والروائي واسيني الأعرج والباحث محمد القشعمي والدكتور عبدالله ثقفان الكتابة في زواياهم الثابتة. وتنشر المجلة عرضاً لجملة من الإصدارات العربية والأجنبية، إلى جانب باقة من النصوص الأدبية والإبداعية الشعرية والقصصية المنوعة من مختلف الدول العربية. وتؤبن المجلة عبر ملف «المتابعات» عدداً من الوجوه الثقافية العربية الراحلة أخيراً، في حين كتب الشاعر سعد الثقفي مقال الصفحة الأخيرة وعنوانها «حتى نلتقي».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!