رغم نجاحاته الفنية العديدة الا ان صلاح ذو الفقار دائما كان ييحث عن كل جديد ومتطور، ليخرج من اطار الشاب اللطيف الدنجوان صاحب الابتسامة الجذابة والطلة الراقية، كان يريد ان يخرج عن النمطية وان يظهر امكانياته وقدراته كممثل شامل يملك ادواته ويطوعها كيفما يشاء، ولذلك قرر اعتزال الفن لمدة 9 اشهر ليهرب فيها من ملاحقة المنتجين له وللاستعانة به مرة اخري في نوعية مختلفة من الافلام.
قرر "ذوالفقار" انتاج فيلم يقدم فيه نفسه بشكل يفجر طاقاته ويبرز فيه ما يكنه داخله، فوقع الاتفاق علي فيلم "اغلي من حياتي"، للمخرج عز الدين ذو الفقار شقيقه الاصغر، وبطولة الفنانة شادية، حيث قام بحلق (شاربه) ليظهر ولاول مرة امام جمهوره بدون شارب، وذلك بسبب المراحل العمرية المختلفة التي مرت بها الشخصية ضمن احداث الفيلم، ويعتبر هذا الفيلم هو بداية الارتباط الفني والشخصي ايضا بين ذو الفقار وشادية، حيث بدأت بينهما خيوط قصة الحب الملتهبة والتي توجت بالزواج ليستمر زواجهما ما يقرب من 6 اعوام.
يذكر ان هذا الفيلم اعتبر ايقونة المحبين، حيث اصبح (دويتو) احمد ومني، اسما بطلا الفيلم، هما الاسماء الاشهر بين المحبين، ونال عنه "ذو الفقار" جائزة الدولة كأفضل ممثل في عام 1964.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!