ماهر عصام
دخل الفنان الشاب "ماهر عصام"، الحياة الفنية منذ نعومة أظافرة، حيث شارك عملاقة الفن المصري في أعمالهم وهو طفل صغير لم يتعد الأربع سنوات من عمره.
"ماهر عصام"، هو الطفل الذي كان المحور الأساسي للأحداث في فيلم "اليوم السادس" ليوسف شاهين عام 1986، فهو الطفل الذي يعيش في أعلى مكان بالقاهرة، وفجأة تصيبه العدوي بمرض "الكوليرا".. ولكي ينجو من مصير مؤلم، على جدته أن تحمله معها، وتركب مركب، يمشي به في البحر، حيث الجو النقي خلال ستة أيام، و يتسابق الجميع من أجل مساعدة الجدة في الوصول بالصغير إلى بر الأمان.
هكذا شد وجود الصغير انتباه الجمهور الحاضر لمشاهدة الفيلم، وكشف إلى أي حد تكون حياة الأطفال غالية لدى الآخرين.
وعاد ماهر عصام ليقف إلى جوار النجوم وعلى رأسهم الفنان الكبير عادل إمام، وآثار الحكيم، في فيلم "النمر والأنثى"، ومع الفنانة عايدة عبد العزيز، أنور إسماعيل، ويوسف داوود، وأن يضحك قاعات العرض، وهو يشير إلى عصابة تهريب المخدرات، ويردد "سيكوسيكو"، وصارت الكلمة ملتصقة بالطفل المولود في إمبابة، والذي اكتشف المخرجون أنهم أمام طفل موهوب، يملأ الشاشة بالشقاوة، ويردد الأطفال كلمة "سيكو سيكو" بطريقته.
ومن أعمال الفنان ماهر عصام "مسرحية" اتدلعي يا دوسة"، مسرحية "زقاق المدق"، مسلسل "لدواعي أمنية"، فيلم "تحب وتقب" لعبد اللطيف زكي، ثم شارك في بطولة فيلم "أولى ثانوي" من إخراج محمد أبو سيف، ومسلسل "عصابة بابا ومام"ا، و"حضرة الضابط أخي"، و بطولة مطلقة في فيلم كوميدي يحمل اسم "اثنين على الرصيف"، وفى عام 2007 استعان به مكتشفه يوسف شاهين ليقدمه في دور صغير في فيلم "هي فوضي"، ومن بعده "صرخة نملة"، وفيلم "سالم أبو أخته".
وكان آخر الأعمال الفنية التي شارك فيها "ماهر عصام"، فيلم "عمر وسلوى"، المعروض حاليًا في دور العرض.
يذكر أن الفنان الشاب عاد لوعيه اليوم من الغيبوبة التي دخل فيها مؤخرًا بعد إصابته بنزيف حد في المخ، وتم نقله إلى المستشفى وهو في حالة إعياء شديدة، وتم إجراء جراحة ناجحة لوقف النزيف وعلاج الشريان.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!