الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

اخبار النجوم والفناخبار الفن و الفنانين › الحسن: العمل الصحفي ليس وظيفة

صورة الخبر: فريهان الحس
فريهان الحس

فرعي:
«الفيسبوك» جعل كل شخص رئيس تحرير يعبر عن آرائه
على الإعلام الورقي مسؤولية كبيرة في تقديم ما وراء الخبر

رغم سنوات عمرها الصغيرة إلا أن فريهان الحسن استطاعت أن تتبوأ موقعاً متقدماً في صحيفة «الغد» الأردنية اليومية «مدير تحرير ملحق حياتنا»، والذي يصدر يومياً مع الصحيفة.
الحسن الحاصلة على بكالوريوس علوم سياسية ودراسات دبلوماسية من جامعة العلوم التطبيقية عام 2002, التحقت بالعمل في صحيفة «الخليج» الإماراتية وتحديداً في مجلة «كل الأسرة» عند تخرجها, ثم انتقلت للعمل في صحيفة «الغد» الأردنية عام 2007 حيث عملت محررة ومندوبة صحفية في قسم حياتنا وبعد 3 سنوات أصبحت مديرة لهذا القسم.
تؤمن الحسن بأن العمل الصحفي ليس وظيفة, وعلى الصحفي إثبات مهنيته وتقدمه في العمل, وتؤكد أن على الإعلام الورقية مسؤولية كبيرة في البحث عما وراء الخبر في ظل وجود الإعلام الإلكتروني.
عمان ـ إيمان أبو قاعود

ما أهم الصعوبات التي تواجهك كامراة إعلامية قيادية في مجالك؟
لعل أهم الصعوبات اعتماد مديري الإعلام على الرجل في تغطية الأحداث المهمة كالسياسة وغيرها وإعطاء المرأة دوراً في تغطية أخبار عروض الأزياء والطبخ والمناسبات الاجتماعية إلا أنه بمرور الوقت أصبحت المرأة الإعلامية تمسك بزمام الأمور وتشق طريقها في الإعلام وأثبتت عدم وجود فرق بين الرجل والمرأة في الإعلام في مختلف القطاعات، فالإعلامي الناجح سواء كان رجلاً أو امرأة, لابد له أن يؤمن بعمله الصحفي والرسالة التي يؤديها، فالعمل الإعلامي ليس وظيفة، ومن الصعوبات التي أواجهها شخصياً وقت العمل الطويل, والجهد الكبير إضافة إلى البحث عن مواضيع صحفية شيقة لطرحها في الصحيفة تلفت نظر القارئ بشكل يومي، كما أن المنافسة الإعلامية قوية فلابد من المحافظة على مستوى إعلامي جيد.

كيف تتعاملين كمديرة مع زملائك الإعلاميين من الذكور والإناث؟
أقود فريق عمل إعلامياً مكوناً من 12 زميلاً وزميلة بروح العمل الجماعي, وأتعامل معهم كزملاء وليس كرئيس ومرؤوس, فنجاحي من نجاحهم ونجاحهم من نجاحي, فدائماً نتحاور ونناقش مختلف القضايا التي سنطرحها في ملحقنا.

ما مواصفات الإعلامي القيادي وتحديداً في مواقع صنع القرار؟
الجدية والحزم في العمل, وإعطاء كل ذي حق حقه إضافة إلى النزاهة والموضوعية ولابد من الثقافة والخبرة الواسعة في العمل الإعلامي.

كيف تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي في الإعلام الورقي؟
فيما يتعلق بالـ«فيسبوك»، أعتقد أن كل شخص أصبح رئيس تحرير مسؤولاً عن صفحته على «فيسبوك» في التعبير عن آرائه، أما المواقع الإلكترونية والتي أصبحت السباقة في نقل الخبر أصبح العبء على الصحف الورقية كبيراً في البحث عما وراء الخبر, خاصة أن غالب الأشخاص يتابعون الإعلام الإلكتروني الذي يتسابق في نقل الأخبار.

إلى أي حد تستطيعين التوفيق بين حياتك العائلية وعملك الإعلامي؟
لولا دعم والدتي التي أعتبرها الملهم الأول في حياتي, لما استطعت التقدم في عملي، فأنا أستمد طاقتي الإيجابية منها, وكذلك إخواني وأختي الذين أعتبرهم أصدقائي والداعمين لي, فالأجواء العائلية تعطيني دافعاً للحياة والعمل, فدعم أسرتي هو الذي جعلني أتقدم في عملي.
رغم أنك من الجيل الإعلامي الجديد في الأردن إلا أنك استطعت في زمن قياسي تبوء منصب مدير ملحق حياتنا في صحيفة «الغد» اليومية، بم تصفين ذلك؟
الإعلام بحاجة إلى شباب وجيل جديد مع ضرورة الاستفادة من خبرات الجيل القديم الذي قدم الكثير، وبما أن المجتمع الأردني مجتمع فتي والشباب يشكل أكثر من نصف المجتمع بحسب الإحصائيات الرسمية, ما يجعل من الضروري أن يتولى الإعلاميون الشباب مواقع قيادية في الإعلام لمعرفتهم بقضايا الشباب المختلفة وحاجاتهم وهمومهم ومشكلاتهم.

أين تجدين نفسك كإعلامية؛ في كتابة مقالك الأسبوعي أم في كتابة القصة الإخبارية أم في التغطية الصحفية للمناسبات ولماذا؟
أجد نفسي في كتابة مقالي الأسبوعي لأني أستطيع أن أعبر عن رأيي بتجرد دون تدخل آخرين, وأتمكن من إيصال الرسالة التي أريدها، وأعتبر المقال محاولة للتغيير في محيطي عندما أعالج قضية مجتمعية أؤمن بها وأدافع عنها، لكني أعتقد أن الإدارة الإعلامية تفقد الإعلامي جزءاً من جمالية العمل الصحفي, أجمل الأعمال الصحفية هي التي تكون بالميدان وقريبة من الناس وهمومهم.

في المجتمع الأردني والعربي ما زالت الصورة النمطية لعمل المرأة ملاصقة لها, كيف تغلبتِ على ذلك؟
أنا أعمل في مكان يقدر عمل المرأة, فمديرتي جمانة غنيمات أول رئيسة تحرير صحيفة يومية في الأردن، كما أن المرأة نصف المجتمع ولا تقل عن الرجل في شيء, فهي تستطيع الحصول على المعلومة وكتابة الأخبار والتقارير والتحقيقات الاستقصائية وقد أثبتت ذلك فعلاً فأصبح من حقها الحصول على مواقع قيادية.

يحتاج العمل الإعلامي إلى قوة شخصية، فهل يفقد المرأة جزءاً من أنوثتها؟
العمل الإعلامي يحتاج إلى قوة شخصية، خصوصاً في الإدارة والجدية في العمل والحزم وكل ذلك بالتأكيد لا يفقد المرأة أنوثتها.

المصدر: مجله روتانا

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على الحسن: العمل الصحفي ليس وظيفة

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
18753

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة