أفلام العيد ترفع شعار «على واحدة ونص» لسحب العيدية

تشهد أفلام عيد الأضحى ظهور الاستعانة بعدد كبير من الراقصات داخل أحداث الأفلام، ومن بينهن عدد كبير من الفنانات اللاتى يظهرن بأدوار راقصات، استغلها المنتجون لجذب شريحة المراهقين لمشاهدة تلك الأفلام.

ففى فيلم «القشاش» تظهر بطلته حورية فرغلى فى دور راقصة شعبية تلتقى بالبطل محمد فراج، حيث تدور أحداث فيلم «القشاش» فى إطار شعبى حول شاب مصرى من منطقة شعبية متهم فى قضية قتل وهارب من العدالة، ثم يلتقى براقصة شعبية تساعده فى الهروب.

وفى نفس الفيلم تشارك الراقصة الشعبية صافيناز وهى الراقصة التى ظهرت فى البرومو الخاص بفيلم «القشاش» فى وصلة رقص على أغنية «على رمش عيونها» لوديع الصافى، وما لا يعرفه البعض أن صافيناز هى أرمينية الأصل وليست مصرية كما يظن البعض، وقد استعان بها مخرج الفيلم إسماعيل فاروق لمنافسة دينا، وأطلق كليبا راقصا لها بالفيلم بجانب حورية فرغلى التى تقدم دور راقصة استعراضية أيضا بالفيلم، وذلك لكسر حالة الأكشن والمطاردات داخل الفيلم بوصلات استعراضية.

ويشارك فى بطولة الفيلم كل من حنان مطاوع ودلال عبد العزيز وصلاح عبد الله ومجدى بدر وهو من إخراج إسماعيل فاروق وتأليف محمد سمير مبروك.

أما فيلم «عش البلبل» فهو فيلم رقص بمعنى الكلمة، حيث إنه يضم أكثر من فنانة تظهر بدور راقصة وهن دينا ومى سليم وبوسى، حيث تدور أحداث الفيلم داخل شارع محمد على فى إطار كوميدى اجتماعى، حيث سائق التاكسى «سعد الصغير» الذى يحلم بتحقيق أمنيته الوحيدة فى أن يصبح مطربا شعبيا مشهورا، ويجد نفسه فى مقابل ذلك يتطرق إلى حياة العوالم والراقصات ومشاكلهن ويتعرف على الراقصة «دينا» التى تساعده فى صعود سلم المجد خطوة بخطوة، ويتعرض لحرب شرسة من المنافسين له. وفى الفيلم تجسد دينا ومى سليم دور راقصتين من راقصات شارع محمد على، تعتبر هذه التجربة هى الثانية لمى سليم بعد فيلم «الديلر» فى تجسيد دور الراقصة الشعبية، بينما تجسد بوسى دور إحدى المطربات اللاتى ظهرن بكل أغانى الفيلم، وهى تتراقص على أغانيها، حيث دخلت بوسى أيضا مجال الاستعراض من أوسع أبوابه بعد أدائها عددا من الأغنيات الاستعراضية الخفيفة، تدخل فى «عش البلبل» تجربة أكبر مساحة فى الاستعراض، حيث تؤدى عددا من الوصلات الاستعراضية والغنائية مع مجموعة المطربين الشعبيين فى الفيلم، أبرزهم محمود الليثى بأغنية «عبده». الفيلم يشارك فى بطولته كل من سعد الصغير وكريم محمود عبد العزيز وهو من تأليف سيد السبكى وإخراج حسام الجوهرى. بينما يأتى فيلم «8%» لمى كساب وفريق أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا فى المرتبة الثالثة من حيث عدد الراقصات، حيث تظهر فيه أميرة نايف فى دور امرأة تعيش فى حارة شعبية مع شقيقتها «مى كساب» وتحدث خلافات مع طليقها ويحرمها من ابنها، لكن يقوم جيرانها فى الحارة «أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا» بمساعدتها فى استرداده وتنضم بعد ذلك للعمل معهم، حيث تعمل راقصة تؤدى الرقص الشعبى على أغانى المهرجانات بعد أن قام المطرب الشعبى شحتة كاريكا بتدريبها. وتجسد مى كساب فى الفيلم دور فتاة من منطقة شعبية تشارك هذا الفريق فى الغناء حتى تعمل كمطربة فى أحد الملاهى الليلية.

فيلم «8%» من تأليف إبراهيم فخر، وإخراج حسام الجوهرى، ويشارك فى بطولته أحمد سعيد عبد الغنى، نورهان، محمود الحسينى. من جهة أخرى تواصل أفلام «قلب الأسد» لمحمد رمضان وحورية فرغلى، «نظرية عمتى» لحسن الرداد وحورية فرغلى عروضها خلال موسم عيد الأضحى المبارك، حيث تشارك فيها أيضا حورية برقصات على بعض الأغانى الشعبية.

المصدر: التحرير