الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

اخبار النجوم والفناخبار الفن و الفنانين › نصر محروس يروى قصة صعوده لـ«اليوم السابع»

صورة الخبر: نصر محروس
نصر محروس

هو واحد من أهم وأنجح منتجى وموزعى الموسيقى فى الوطن العربى.. والسر فى نجاحه ليس فقط قدرته الكبيرة على إنتاج الأعمال الموسيقية وتسويقها بنجاح، ولكن أيضا فى قدرته الفذة على اكتشاف المواهب وتقديمها والعمل على صناعتها وصياغتها بشكل رائع وجذاب، لدرجة أن البعض قال عنه: «إنه قادر على تحويل التراب إلى ذهب»، فعلى يديه ظهر إلى النور الكثير جدا من النجوم الذين يملأون سماء الفن الآن.

إنه الفنان متعدد المواهب نصر محروس الذى كان لـ«اليوم السابع» هذا اللقاء معه، ليروى قصة مشواره مع الفن بمقر شركته بمصر الجديدة، حيث كان يجلس المنتج وصانع النجوم نصر محروس على مكتبه تحيطه صور الأبيض والأسود لكبار نجوم زمن الفن الجميل الذى ينتمى إليه نصر محروس، وكان يبدو على أفضل صحة وحال بعد الأزمة الصحية التى عانى منها مؤخراً، وعلى مدار 3 ساعات استرجعنا الذكريات حيث روى عن بداياته وحكاياته ونجاحاته وإخفاقاته فى عالم الموسيقى والغناء منذ أن كان طفلا عمره 7 سنوات وحتى الآن.
البداية «محروس فون».. لأن والدى كان يعاملنى كرجل بالغ وعمرى 7 سنوات.

البداية من عند والدى محروس عبدالمسيح وشركة «محروس فون» بدأ حياته كموزع لشركات صوت القاهرة وصوت الفن وصوت الحب، وهى أولى شركات الجيل الجديد لصناعة الكاسيت التى ظهرت فى منتصف السبعينيات، حيث ظهر المحتوى الجديد للأغنية من خلال هذه الشركة على يد شخص اسمه عاطف منتصر قدم واكتشف الكثير فى هذه الصناعة، بعد ذلك قامت «محروس فون» بالإنتاج لهذه الشركات وشركات أخرى مثل «موريفون» لصاحبها موريس إسكندر، وكان بمثابة عم لنا جميعا، وأنتج لوردة وميادة،وبدايات عزيزة جلال وغيرهن، وكان الإنتاج فى هذه الفترة يغلب عليه الطابع الشعبى، وقتها كنت طفلا 7 أو 8 سنوات، كنت أذهب مع والدى إلى الاستوديو فأرى مطربا فى حجم أحمد عدوية فأنبهر أو آلة مثل التشيللو فلا أستوعب ما أرى، حيث كانت وقتها الفرقة الماسية والآلات الكلاسيكية، وكنت أذهب مع والدى الذى أعتبره بالنسبة لى أعظم كائن على وجه الأرض إلى استوديو «النهار» الذى يملكه، رحمة الله عليه، الفنان محمد نوح، وهو الاستوديو الذى تم تحويله فيما بعد إلى استوديو «إم ساوند تو» لوالدى الأستاذ محروس، وكنت أرى على جدار الاستوديو صورة كبيرة لأعضاء الفرقة الماسية وصور حية أيضاً لكبار المطربين الذين كان والدى يتعامل معهم مثل الفنانة الكبيرة والراحلة وردة التى كنت أقابلها وجها لوجه فى الاستوديو، وهى أمور أثرت فى داخلى وجعلتنى أحب الفن، وظللت على هذه الحال دائم التردد مع والدى على الاستوديو أسمع أجمل الأغانى وأشاهد كبار المطربين حتى أصبح عمرى 15 سنة تقريبا، وقتها بدأت أول خطوة لى فى هذه الصناعة، حيث بدأت أعمل فى فترات الإجازة كموزع فى جميع أنحاء ومحافظات مصر من باب الشعرية والزمالك والمنيل والتل الكبير والقصاصين وأسيوط وغيرها، وأستمع إلى العديد من أشكال الموسيقى، وهو ما أكسبنى خبرة كبيرة، وقد كنت متأثرا جداً بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، حتى إننى كنت أبكى فى كل مرة أشاهد فيها فيلم «الخطايا»، لقد تأثرت بعبد الحليم فى الإحساس والمشاعر وكنت «أزعل» مع أعز أصدقائى إذا قال كلمة لا تعجبنى عن عبد الحليم، ويوم وفاته لا أستطيع أن أصف حالتى رغم أننى كنت طفلا وقتها، لقد أحببت كل هذا الجيل العظيم أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم وغيرهم، وكنت أسمع أى شىء وكل شىء، وأحب من يحبه قلبى مهما كان ما أسمعه، وتأثرت بالشعبى والذكر والمواويل ويوسف شتا وعبده الإسكندرانى وبيومى المرجاوى وغيرهم، كما أننى شاركت فى صناعة أغنية «حبيبتى من تكون» وأغنية «من غير ليه» حيث كانت شركة «صوت الفن» تطبع عندنا فى المطبعة وكنت كطفل صغير فى المصنع مهمتى وضع غلاف الألبوم بداخل العلبة البلاستيك، ومن الأمور التى أشكر ربنا ووالدى عليها أن والدى علمنى منذ صغرى وجعلنى أعتمد على نفسى وأفعل وأنا طفل صغير ما يفعله الكبير.

«لولاكى».. سر التحول وبداية الانفصال عن والدى

فى عام 89 بدأت مرحلة جديدة وتم إنشاء «إم ساوند وان» التى أنتجت فى البداية للفنان كارم محمود والفنان محمد قنديل، وقد أحدثت «إم ساوند» طفرة ونقلة فى صناعة وسوق الكاسيت وعرض على والدى أن أتعلم هندسة الصوت لكننى أخبرته أننى أجد نفسى فى التصنيع والكلمة واللحن والأغنية بشكل عام، فى تلك الفترة كان هناك تراجع فى مبيعات سوق الكاسيت إلى أن جاء ألبوم «لولاكى» لعلى حميدة الذى «كسر» الدنيا وبالمناسبة هذه الأغنية تم تسجيلها وتنفيذها فى «إم ساوند» وكان حميد الشاعرى فى بداياته مع فرقة المزداوية وقد استفزنى هذا النجاح للأغنية جداً، وقتها بدأت المشاركة فى الإنتاج مع والدى وكنت لاأزال صغيرا وبالتالى فالرأى النهائى لم يكن لى وإنما كان لكبار الشركة، وقتها أصدرنا ألبوم «بكرة جاى» للمطرب إسلام من «إم ساوند» وحقق نجاحا كبيرا وصعبا فى ظل وجود أغنية «لولاكى» ثم محمد أبو الشيخ «سافر حبيبى»، بعدها أنتجنا للأستاذ كارم «سمرا يا سمرا» و «على شط بحر الهوى» و«خدود الحليوة» التى كانت المرة الأولى لى التى أقف فيها وراء الكاميرا كمخرج، بعدها شعرت بأن لدى رغبة فى الاستقلال لأسباب عدة واستأذنت والدى فى ذلك ووافق رغم قلقه وحدث ذلك بعد الحادث المروع الذى تعرضت له بالسيارة واضطرنى للجلوس فى المستشفى ثم فى البيت لعدة شهور.

«دلوعة» و«عاشق الساكس» بدايات فرى ميوزيك.. وبكيت لانشغال حميد الشاعرى عنى
فى عام 1991 أنشأت شركة «فرى ميوزيك» التى كنت أريد أن أقدم من خلالها أفكار الموسيقى التى أرغب فى تقديمها وكان موظفو الشركة وقتها أميرة محروس أختى وهى المدير المالى للشركة، بالإضافة إلى المساعدة الخاصة بى والأستاذ ناجى الشرقاوى، رحمه الله، ومقر الشركة كان فى آخر الدنيا فى طريق مصر الإسماعيلية، حيث كان صحراء وقتها ولا يوجد به سوى 3 أو 4 عمارات ولا كهرباء ولا تليفون، وكان أول ألبومات الشركة هو ألبوم «دلوعة» للمطرب أمين سامى ونجح نجاحا كبيرا وهو جعلنى أشعر بأنه علامة على النجاح والاستمرارية، بعدها قدمت ثانى ألبومات الشركة مع المطرب حسن عبد المجيد وهو ألبوم «رايق» ولم يحقق نجاحا مع الأسف وقد خضت تجربة الإنتاج فى هذا الألبوم لأننى قدمت من قبل مع حسن عبد المجيد عندما كنت مع والدى فى «إم ساوند» ألبوم «ماتيجى» وحقق نجاحا كبيرا، ونتج عن الألبوم الثانى خسارة ما كسبته فى الألبوم الأول وتبقى لى مبلغ بسيط أردت أن أنفذ به فكرة موسيقية شعبية مع حميد الشاعرى الصديق الذى كنت قدمت معه «دلوعة» و«ماتيجى» ولكن مقابلة حميد نظرا لضيق وقته كانت صعبة وهو ماجعله يرد لى عربون ألبوم هذه الفكرة الموسيقية الشعبية التى تم سرقتها مع الأسف فيما بعد ورجعت إلى البيت يومها وأنا أبكى، وقد زادنى هذا الموقف إصرارا على النجاح ومواصلة المشوار، وبما أننى أحب وأعشق عبد الحليم حافظ، فإننى بالتالى أحب سمير سرور، ومن هنا جاءت فكرة ألبوم «عاشق الساكس» وسألت على سمير سرور وعرفت من والدى أنه مقيم فى المغرب وفى أول فرصة جاء فيها للقاهرة تحدثت معه فى فكرة إعادة توزيع أغانى عبد الحليم حافظ بالساكس، فأخبرنى أنه ليس لديه وقت، وأنه سيعود للمغرب بعد أسبوع، وهكذا، فاتفقت مع الموزع طارق مدكور أن يكون هناك «ريتم» موسيقى يعزف عليه سمير سرور بالساكس، وبعد ذلك نركب الموسيقى، وهو ما حدث،وبعدها عاد سرور إلى المغرب وتم طرح الألبوم بالأسواق ونجح نجاحا لا يتصوره عقل ليس فى مصر فقط، بل والوطن العربى والعالم كله، وتم إنتاج 5 ألبومات منه جميعها نجحت، لأن سمير سرور هو العازف الوحيد فى العالم الذى يستطيع أن يلعب على الساكسفون نوت موسيقية سيكا وربع تون خبيثة، وفشل وقتها ألبوم «حلاوة زمان» الذى كان قريبًا فى فكرته من «عاشق الساكس»، وبدأت الأحقاد والغيرة ضدى وضد حميد الشاعرى وشكاوى كثيرة مرسلة إلى رئيس الرقابة على المصنفات الفنية وقتها حمدى سرور الذى أصدر قرارا بإحضار تنازلات المؤلفين والملحنين لهذه الأعمال ولكل من قام بتنفيذها، وهو ما لم يستطع أن يقوم به حميد الشاعرى فى «حلاوة زمان» ولكن الوضع عنده كان مختلفا حيث كان ألبومى عبارة عن موسيقى وليس هناك غناء وقد ساعدنى فى الحصول على حقوق الألحان الخال عبد الرحمن الأبنودى الذى أخذنى من يدى وأنا مرعوب لمقابلة الأسطورة بليغ حمدى وفنان كبير مثل كمال الطويل، وأتذكر هنا جملة قالها لى بليغ حمدى وهى أن الفكرة رزق وأن ربنا رزقنى وتمنى لى التوفيق، وكان الخال عبد الرحمن الأبنودى سببا فى إنتاج أعمال لمحمد رشدى وكارم محمود ومحمد قنديل وغيرهم وذلك لصالح «إم ساوند»، وبعد ألبوم عاشق الساكس واحد قمت بعمل الألبوم الثانى لأمين سامى وهو بعنوان «أمشى» وكنت وقتها فى بداية تعارفى مع حسين محمود ومصطفى كاملن، وأغنية «أمشى» بالتحديد نجحت نجاحا مبهرا وهى الأغنية التى رجعت الكمنجات من جديد للأغنية بعد أن كانت اختفت نتيجة لطبيعة الأغنية وقتها، وأغان كثيرة بدأت تحاكى وتقلد أغنية «أمشى» مثل «أعاتبك» لمحمد محيى و«سكة العاشقين» لمصطفى قمر و«مكتوب» لعلاء عبد الخالق وغيرها من الأغانى.

حسن الأسمر مايكل جاكسون مصر.. واشتغلت مع خالد عجاج موزعا ومنتجا.. وعملت أهم شغل فؤاد ومنير
بعد ذلك جاء تعاونى مع خالد عجاج كموزع وليس منتجا فى ألبوم «تعالى» الذى لم يحالفه الحظ، بعدها تعرفت على الموزع أشرف عبده وقدمت معه ألبوما شعبيا من فكرتى اسمه «مرجاويات 99» للمطرب الشعبى بيومى المرجاوى، وكانت هذه بداية الموزع أشرف عبده، ورغم أننى من مصر الجديدة لكننى من أسرة متوسطة تأثرت إلى درجة كبيرة بالفن الشعبى، وبالتالى كان عندى حلم التعاون والإنتاج مع الفنان حسن الأسمر، رحمه الله، الذى كنت أراه مايكل جاكسون مصر والعرب، حيث ظهر بأغنية «كتاب حياتى ياعين» و«كسر» الدنيا، ومن بعدها ألبوم «سمارة»، بعدها ذهبت له مع الموزع أشرف عبده وأقنعته بالعمل سويا، وقدمنا بالفعل ألبوم «على فين يا هوى» الذى «كسر» الدنيا أيضاً، بعدها أنتجت أول ألبوم لى مع خالد عجاج، وكان الألبوم الذى ضم أغنيتى «وحشتنى» «وفيه ناس» وغيرهما، ونجح هذا الألبوم نجاحا لا يوصف وشهد الألبوم بداية تعاونى فنيا مع الأستاذ الراحل حسن أبو السعود أقرب أصدقائى فى الوسط الفنى وأصبح خالد عجاج فى منطقة عالية جداً فنيا بعد عدم التوفيق الذى لازمه فى ألبوم «تعالى»، بعد ذلك جاءت مرحلة محمد فؤاد، وبدأنا معا فى ألبوم «حيران» ثم «كامننا» التى غيرت من السينما وأصبحت إيراداتها تحقق 16 مليونا وأكثر، وهى الأغنية التى رفضها فؤاد فى البداية رفضا تاما، وللعلم فهى لم يكن اسمها «كامننا» فى البداية، وإنما كانت أغنية لحنين ابنة الشاعر والملحن عنتر هلال، كما أن الفنانة وردة من حبها فى هذه الأغنية غنتها لى فى إحدى المرات، ثم «الحب الحقيقى» وكان العمل مع فؤاد وتغيير الموسيقى التى قدمها فى أغنية «هاودعك» إلى «حيران» حلما بالنسبة لى، وبعد «الحب الحقيقى» وهذا النجاح الكبير اعتذر فؤاد عن عدم الاستمرار معى وهو ماضايقنى كثيرا، نأتى بعدها إلى الفنان والكينج محمد منير الذى كنت أحبه بطريقتى، وأشهد أن منير أنسانا الأغنيات الأجنبية بأغانيه الجميلة مثل «الليلة يا سمرا» لكنى كنت أرى منير لديه طاقة أكبر يجب أن تخرج أكثر للناس وقمت بالفعل بعمل تمهيد لذلك فى أغنية «ليه يا دنيا» الدويتو الذى غناه مع خالد عجاج، وكنت أريد بذلك أن أستقطب جمهور خالد الذى كان ناجحا جداً فى ذلك الوقت إلى محمد منير، وبالفعل نجحت الأغنية جداً، ورغم أن منير ينال احترام الجميع أينما كان فإنه أصبح كبيرا فى نظرهم، حيث شبه الجمهور وقتها البوستر الذى يجمع بين منير وعجاج بالحضارة والحارة، وهذا لا يعنى أن عجاج صغير، وإنما بدايات وثقافة كل منهما غير الآخر، وهنا أريد أن ألفت النظر إلى أن إعادة التصنيع دائماً ما تكون هى الأصعب، بعدها قدمنا ألبوم «فى عشق البنات» أو أغنية «نعناع الجنينة» التى نجحت نجاحا ساحقا و«كسرت» الأرض والسماء وقتها، ورغم كل هذا النجاح فإننى قمت بتصوير أغنية «أنا بعشق البحر» حيث كان لى وجهة نظر فى ذلك، وكانت هذه الأغنية هى بداية غناء منير للأغانى القديمة، وبعد ألبوم «فى عشق البنات» أصدرت مع منير ألبوم «قلبى مساكن شعبية» ونجح أيضاً نجاحا كبيرا، وفى تلك الفترة أصبح لشركة «فرى ميوزيك» وزن وعمق كبيران فى سوق الإنتاج وصناعة الموسيقى، كما أصبح لها اسم يحترمه الجميع ويثق فيه، وبعد ذلك تركنى منير رغم أنه كان مازال لنا ألبوم سويا، وبالتأكيد حزنت جداً لذلك رغم كل هذا النجاح الذى حققناه معا الذى يعتبر من وجهة نظرى أهم مرحلة فى مشوار منير، بعد ذلك ارتبطت بأنغام وهشام عباس ولكن هذا الارتباط لم يدم وانفصلنا سريعا بكل شياكة واحترام، وكان السبب فى ذلك هو عدم حدوث كيمياء بيننا فى العمل رغم أمنيتى أن أنتج لفنانة أى سيدة، وقتها كنت قد تعبت من فكرة إعادة تصنيع النجوم والعمل مع نجوم كبار، لأن كل نجم من هؤلاء عندما ينجح معك يتركك بعدها، خلال ذلك وبعده أنتجت مغامرات فنية ناجحة جداً مثل «كوتوموتو» و«بابا أوبح» و«بابا فين».

ظهور بهاء وتامر وشيرين وتكسير الدنيا بالأصوات الجديدة

وبدأت مرحلة الوجوه والمواهب الفنية الجديدة مع بهاء سلطان بألبوم «ياللى ماشى» وبالتحديد فى أغنية «احلف» وذلك عام 98 تقريبا، وبالمناسبة هذه الأغنية كنت قد عرضتها على خالد عجاج فى البداية لكنها لم تعجبه فأعطيتها لبهاء سلطان، وكنت أعلم أنه سينجح بالأغنية جداً لأنه صوت جامد جداً وبالفعل نجحت مع العلم أن هذا الألبوم صادفه الركود فى محلات بيع الكاسيت فى أول 4 شهور، خاصة أن هذا الألبوم صدر فى نفس توقيت ألبوم محمد فؤاد «قلبى وروحى وعقلى» فإننى وكعادتى كنت واثقا من النجاح، وأن هذا الألبوم سيكون فى كل بيت مصرى وقد كان، حيث نافس هذا الألبوم بشدة وقتها وتفوق على الجميع بعد ذلك، بعد أن قمنا بتصوير أغنية «ياترى» وكانت هذه بداية «فرى ميكس»، ثم كان الظهور الأول لتامر حسنى فى أغنية منفردة فى ألبوم كوكتيل من إنتاج «فرى ميكس» ونفس الشىء لشيرين فى دويتو مع محمد محيى فى ألبومه، بعدها جمعنا بين تامر وشيرين فى ألبوم يجمع بين صوت رومانسى وهو تامر وصوت خليط بين الشرقى والشعبى وهو شيرين وذلك من خلال ألبوم «فرى ميكس» لتامر وشيرين، حيث كانت الساحة الغنائية وقتها تحتاج إلى تلك الأصوات، وهو الألبوم الذى نجح نجاحا ساحقا وتصدر مبيعات سوق الكاسيت وقتها، من بعدها توالت ألبومات تامر وشيرين، كما قدمت «فرى ميوزيك» بعدهما سوما ثم دياب.

ورغم الظروف السيئة التى يمر بها سوق الكاسيت وما تعرض له المنتج نصر محروس من ظروف صحية صعبة فإنه مازال يصر على العمل والعطاء وتقديم المزيد من الوجوه الجديدة فى مجال الغناء، فهو يعرف تماما أن مصر مليئة بالأصوات الجميلة التى تحتاج إلى من يتبناها ويكتشفها.

المصدر: اليوم السابع| احمد ابو اليزيد

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على نصر محروس يروى قصة صعوده لـ«اليوم السابع»

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
11646

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة