يحتل الموسيقار محمد الموجى ـ الذى تحتفل الأوساط الفنية بميلاده تلك الأيام ـ مكانة عظيمة بين أبناء جيله من عمالقة الموسيقى فى الوطن العربى، حيث تحرر الموسيقار من اللحن التقليدى إلى الحس العاطفى من خلال إبحاره فى خيالات الكلمة، ليجد أن النبض والإحساس المتدفق يعود به إلى الفطرة التى نشأ عليها فى بلدته بكفر الشيخ، متأثرا بالطبيعة وألوان الطيف والشمس عند الغروب وهو يعزف ألحانه.
عبقرية محمد الموجى تكمن فى تجديده للموسيقى والألحان العاطفية التى برع فيها منذ بدء رحلته الفنية مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، فى أول لحن أغنية جمعهما "صافينى مرة".
اللحن الموسيقى عند الموجى تعبير عميق عن الذات، وما تنتابها من المشاعر، وما تهفو له القلوب العاشقة، ولعل هذا ما شد الجمهور إلى نغماته الساحرة التى عزفت ألحان الفرحة والشجن والحب معا.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!