
فنانون: شعرنا بصدمة من أحداث ماسبيرو.. ولابد من وضع حد للفتنة
اندهش عدد من الفنانين من تصاعد الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة ماسبيرو أمس الأحد، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جانب المتظاهرين الأقباط وقوات الشرطة العسكرية، واعتبروا ما حدث فتنة تهدف إلى الوقيعة بين المسلمين والأقباط.
"الفن أونلاين" التقى بعدد من الفنانين لمعرفة تعليقاتهم فيما يحدث، في البداية أبدى الفنان محمود ياسين حزنه الشديد مما حدث وبنبرة صوت حزينة ظل يردد" ماذا يحدث إحنا طول عمرنا مصريون عمرنا ما فرقنا بين مسلمين ومسحيين ما هذه النغمة احذروا الفتنة يا مصريين".
وتابع: "إحنا اتربينا على أن المسلم والمسيحي ايد واحدة وأكبر دليل على ذلك ما حدث أمس في معهد ناصر عندما توجه أكثر من 80 شاب للتبرع بالدم للمصابين من تلك الأحداث دون أن يسألهم
أحد عن دياناتهم هو ما يعني أن دمائنا واحدة، الأمل في تلك الشباب الواعي والمثقف".
أما الفنانة يسرا فأشارت إلى أنها لا تستطيع التعليق على ما يحدث مكتفية بكلمة واحدة "أنا خايفة على مصر قوي.. ربنا معنا"
وإلهام شاهين أعربت عن استيائها مما حدث، مؤكدة أن هناك من يتربص في مصر ويحاول زرع الفتنة الطائفية بين الحين والآخر بين أبناء مصر، وأضافت: "كلنا مسلمون وأقباط، يد واحدة، وما يحدث محاولات استفزازية للطرفين من قبل الأعداء وعلينا أن تتصدى لهم".
عزت العلايلي أكد أنه يشعر بصدمة كبيرة تجاه ما يحدث مطالبا في الوقت نفسه بمعرفة من المسئول عما يحدث من زرع
تلك الفتنة بين المسلمين، أما تيسير فهمي فأشارت إلى أن مصر أكبر وأعظم مما يحدث الآن وعلى الشعب المصري أن يتوخى الحذر ويحذر الفتنة التي تبث بينا فالمسلمين والمسحيين في مصر ايد واحدة والجميع يعي ذلك إذن فهي مؤامرة على الثورة.
وفي الوقت نفسه سارع عدد من الفنانين بالتعليق على تلك الأحدث عبر صفحاتهم على الفيس بوك حيث كتب محمد منير قائلا: "عشنا وسنموت هنا في مصر... عشنا مع أصدقائنا وجيراننا المسلمين أو المسيحيين في وطننا، والعمل ، النادي ، والمدارس، وأعضاء هيئة التدريس وبلدنا مصر".
عمرو مصطفي كتب: "أسوأ سيناريو قد يواجه مصر هو فتنة طائفية واشتعال حرب أهلية.. ثم فرض حماية دولية.. ثم تقسيم مصر.. ثم هجوم إسرائيلي للحصول على سيناء في ظل انشغال الجيش في كل هذا".
فوقوا يا مصريين وبلاش نشعل فتنة بيننا.. بلاش تعمل شير لأي حاجة تحريضية.. مصر للمصريين و المتطرف دينيا لا يمثل كل المسلمين و لا كل المسيحيين".
تامر حسني كتب: "اللهم اجعل هذا البلد آمنا"، ووضع أغنيته التي تحمل عنوان "إيد واحدة" التي تنادي بنبذ الفتنة الطائفية.
شيرين عبد الوهاب اكتفت بالدعاء قائلة" اللهم إني استودعتك بلدي.. رجالها وشبابها.. نساءها وفتيانها.. أطفالها وشيوخها.. اللهم إني استودعتك ممتلكاتها ومبانيها ومنشآتها.. اللهم إني استودعتك نيلها وأراضيها وخيراتها.. اللهم إني استودعتك أمنها وأمانها وأرزاق أهلها.. اللهم إني استودعتك حدودها وبحورها وجنودها.. فاحفظهم بحفظك يا من لا تضيع عنده الودائع وأنت خير الحافظين".
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!